شهدت مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي، مساء أمس الاثنين، اشتباكات عنيفة بالأسلحة بين عائلتين إثر مشاجرة كانت قد نشبت بينهما في وقت سابق من اليوم.
وأفادت مصادر أهلية لـ “أثر” بـ “سماع أصوات اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة قرب دوار الدفاع المدني في مدينة الباب دارت بين عائلتي آل شهابي وآل مكرة”.
وأضافت: “إن الاشتباكات حدثت بعد إطلاق المدعو “لبيب الشهابي” والمدعو “ابن منير الرحمو” الرصاص الحربي المباشر على المدعو “نديم مكرة” وأخيه “مهند مكرة” والمدعو “الحوت خزمة” من دون وقوع إصابات، ليتطور الأمر بعدها إلى اشتباكات عنيفة”.
وتابعت المصادر لـ “أثر”، أنّه “بعد استمرار الاشتباكات في المنطقة تدخّل مسلحو “الشرطة العسكرية” المدعوم تركيا بين الجهتين”.
وجاء ذلك بعد أيام قليلة من إصابة طفلة بطلق ناري جرّاء اشتباكات بين عائلتين في شارع زمزم بمدينة الباب وسط مطالبات الأهالي بفضّ النزاع بين الطرفين خوفاً على حياتهم.
ومنذ وقوع ما يُسمى بمناطق “درع الفرات” ومحيطها رهن سيطرة الفصائل المدعومة تركياً، تتفاقم الأزمات الإنسانية والانتهاكات والفلتان الأمني، فلا يكاد يمر يوم من دون انتهاك أو استهداف أو تفجير يطال المدنيين فيها.
أثر برس