أفاد مراسل “أثر” في المنطقة الشرقية بسقوط قذيفتين صاروخيتين في الريف الغربي لحقل العمر النفطي شرقي سوريا، وذلك بالتزامن مع سماع دوي انفجارات في محيط حقل غاز كونيكو.
وأكد المراسل أن القذيفتين سقطتا في حقل العمر النفطي الذي يعتبر أكبر قاعدة أمريكية شرقي سوريا، بالتزامن مع سماع دوي انفجارات في المحيط الشمالي الغربي لحقل غاز كونيكو دون ورود معلومات عن تسجيل إصابات في صفوف القوات الأمريكية أو “قوات سوريا الديمقراطية-قسد”.
ولم يتم الإعلان حتى الآن عن الجهة المسؤولة عن هذا الاستهداف للقاعدة الأمريكية أو مصدر الانفجارات في حقل كونيكو.
فيما نشر المركز الإعلامي التابع لـ”قوات سوريا الديمقراطية” بياناً حول الهجمات الصاروخية في دير الزور قال فيه: “إن قواعد عسكرية متقدمة تابعة لـ”قسد” تعرضت إلى هجمات صاروخية خطيرة”.
كما أفادت قناة “الميادين” بأن تلك المنطقة تشهد تحليق مكثّف للطيران الأمريكي في أجواء ريف دير الزور واستنفار كبير في صفوف الجنود الأمريكيين وعناصر “قسد” داخل القاعدة.
يشار إلى أن هذا الاستهداف هو الثاني الذي تتعرض أكبر قاعدة أمريكية شرقي سوريا خلال أقل من أسبوع، حيث تم استهدافها سابقاً كرد على عدوان شنته القوات الأمريكية على الحدود السورية-العراقية راح ضحيته طفلة وعدد من المدنيين، كما أودى بحياة عدد من القوات الرديفة للجيش السوري المنتشرة في تلك المنطقة، حيث أكد حينها مشرعون أمريكيون عن تخوفهم من هذا التصعيد مطالبين إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بتقديم توضيح حول ما جرى، إلى جانب مطالبتهم للكونغرس بدراسة هجمات من هذا النوع قبل تنفيذها بطريقة أكثر عمقاً، وفقاً لما نشرته حينها الصحف الأمريكية.