أثر برس

خلال زيارته إلى اللاذقية.. الرئيس الأسد: رسالتنا اليوم هي العمل الصادق.. والازدواجية الغربية ليست جديدة

by Athr Press A

وصل الرئيس بشار الأسد والسيدة أسماء الأسد اليوم السبت إلى مدينة اللاذقية، لزيارة مصابي وجرحى الزلزال في مشفى تشرين الجامعي، والعائلات المتضررة التي تقيم في مركز الشهيد باسل الأسد للتدريب التربوي في مدينة اللاذقية للاطمئنان على أحوالهم، وفقاً لما نقلته “رئاسة الجمهورية السورية”.

وأضافت “رئاسة الجمهورية” أن “الرئيس الأسد والسيدة أسماء الأسد اطّلعا على عمليات الإنفاذ وإزالة الأنقاض والتقيا فرق الإنقاذ السورية والروسية في حي الغزالات في مدينة جبلة”.

وقال الرئيس الأسد لقناة “الميادين”: إنّ “الرئيس لا يوجّه رسائل إلى الشعب بل يتلقى الرسائل من شعبه، ليعيد تطبيقها”، مضيفاً: “رسالتنا اليوم هي العمل المخلص والصادق”.

وأشار الرئيس الأسد إلى أنّ “الازدواجية الغربية اليوم، ليست جديدة، وهي بديهية وموجودة منذ 6 قرون”، موجّهاً الشكرإلى الحكومة الروسية لمساعدتها الشعب السوري في هذه المحنة”.

واجتمع الرئيس الأسد والسيدة أسماء الأسد، أمس الجمعة، بأعضاء غرفة العمليات في مدينة حلب والتي تضم الجهات الحكومية والمنظمات والجمعيات الأهلية والفعاليات التجارية والصناعية القائمة على إدارة ملف الإغاثة في مناطق حلب المتضررة من الزلزال، وذلك بحضور وزيري الإدارة المحلية والشؤون الاجتماعية والعمل، وفقاً لما نقلته “رئاسة الجمهورية السورية”.

وأفادت “الرئاسة” بأن “زيارة الرئيس الأسد جاءت بعد خمسة أيام انقضت على الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا، إذ لا بد من الانتقال الآن من الاستجابة الأولية الطارئة التي انطلقت بها الدولة والمجتمع، الى الاستجابة المنظمة لمعالجة تداعيات وآثار الزلزال”.

وخلال الجولة التفقدية يوم أمس، التقى الرئيس الأسد والسيدة أسماء الأسد بعدد من الفرق التطوعية التي تعمل في عمليات الإنقاذ والإغاثة في مدينة حلب، والتي انضم إليها أشخاص من مختلف المحافظات، وأشادا بجهودهم ومساهمتهم مع الجهات الحكومية من أجل معالجة تداعيات الزلزال، وإغاثة المناطق المتضررة.

وقال الرئيس الأسد في تصريح لوسائل الإعلام: “نحن نعلم محبة أهل حلب لمدينتهم، وهذه نقطة قوة تستند إليها مؤسسات الدولة في عملها خلال الأزمات”، معتبراً أنّ “الدعم الحكومي في هذه الأوقات يصبح من دون قيمة، إن لم يكن مستنداً إلى رؤية أهلية ومحلية تقوم بشكل أساسي على تحديد الأولويات للاحتياجات”.

وفي سياق ازدواجية المعايير الغربية بتقديم المساعدات للشعب السوري المتضرر من الزلزال، أكد اللواء أوليغ إيغوروف، نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، اليوم السبت، أن “منظمات الإغاثة الدولية تتهرب من تقديم المساعدات الإنسانية للسوريين المنكوبين بالزلزال”.

وقال إيغوروف في مؤتمر صحفي: “نحن مجبرون على لفت انتباه المجتمع الدولي إلى تهرب المنظمات الأجنبية من تقديم المساعدات للمنكوبين في سوريا”، وفقاً لما نقلته وكالة “نوفوستي” الروسية.

يشار إلى أنه وفقاً لتفويض الأمم المتحدة، فإن المساعدات الإنسانية تسلّم إلى سوريا عبر معبر “باب الهوى” في محافظة إدلب، الذي تسيطر عليه “هيئة تحرير الشام – النصرة سابقاً”، ومنه إلى المناطق الخارجية عن سيطرة الدولة السورية شمال سوريا.

أثر برس

اقرأ أيضاً