نشرت غرفة صناعة عمّان الأردنية على مواقع التواصل أن أرقام تظهر حجم التبادل التجاري بين سوريا والأردن، حيث تجاوز الـ 108 مليون دولار خلال العام الماضي 2020 فقط.
وبحسب الأرقام الواردة عن الغرفة، فقد بلغت قيمة الصادرات الأردنية إلى سوريا العام الماضي حوالي 49.32 مليون دولار، فيما بلغ حجم المعاد تصديره 14.6 مليون دولار، ليناهز حجم الصادرات الكلية إلى سوريا 63.9 مليون دولار، بينما استورد الأردن من سوريا بنحو 44.84 مليون دولار.
ووجّه رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان فتحي الجغبير، مؤخراً دعوة إلى رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها، من أجل زيارة الأردن وبحث إقامة علاقة اقتصادية تكاملية، على أن يتبعها زيارة رجال أعمال أردنيين إلى دمشق.
وأعلن الأردن السبت الفائت عن إعادة فتح المعابر الحدودية، بما فيها معبر جابر – نصيب الحدودي مع سوريا، أمام حركة الشاحنات والمسافرين، وذلك بعد 8 أشهر من الإغلاق.
ويتجه يومياً عدد من الشاحنات السورية إلى الدول الخليجية، عبر معبر نصيب (الحدودي بين سوريا والأردن)، ومعبر البوكمال (الحدودي بين سوريا والعراق)، وتعد الخضار والفواكه الأكثر تصديراً، حسب كلام التجار والمعنيين بالتصدير في سوريا.
ولايزال التبادل التجاري بين سوريا والأردن في حدوده الدنيا، رغم الآمال التي عقدها السوريين جراء افتتاح معبر نصيب مجدداً عام 2018.
وسبق أن أوضح مسؤول المنافذ الحدودية في الاتحاد السوري لشركات شحن البضائع الدولي أيمن جوبان، أن الأمر يخضع في بعض الأحيان لمزاجية موظف الأمن العام الأردني، فهو يقرر مصير الشاحنة السورية بالدخول أو العودة، حيث تكررت حالات المنع التي تقوم فيها الأردن بحق الشاحنات السورية وغيرها الراغبة بالعبور إلى دول الخليج خلال الأشهر الماضية، في حين تبرر عمان ذلك بسبب انتشار فيروس كورونا وخشية من أن يساهم دخول السائقين السوريين إلى أراضيها بانتشار الفيروس.