أفادت صفحات محلية على موقع “فيسبوك” بأن محافظتي درعا والسويداء شهدتا خلال الـ24 ساعة الفائتة خطف أكثر من 10 مدنيين.
وأشارت صفحة “السويداء 24” إلى أن الحادثة بدأت عندما خطف مسلحون من قرية ناحتة في ريف درعا، شخص يدعى “وزر عليوي” من قرية سميع، في ريف السويداء الغربي، أثناء ممارسته الرياضة على طريق صما – سميع، أول أمس الجمعة، موضحة أن الخاطفين عرفوا عن نفسهم وتواصلوا مع شقيق المخطوف في قرية سميع، وطلبوا منه دفع مبلغ مالي مستحق عليه حسب زعمهم، الأمر الذي رفضه شقيق المخطوف مدعياً عدم وجود أي مبلغ لهم.
وأضاف مراسلنا، أن أقارب المخطوف استنفروا وردوا بخطف مدني من درعا لا علاقة له بالحادثة، من قرية المليحة، في ريف درعا الشرقي، والذي كان ذاهباً إلى مشروع زراعي تملكه عائلته في المنطقة.
وأكد المراسل أن الأخير يبلغ من العمر 18 عاماً، وكان قد خضع لعمل جراحي برأسه قبل فترة، وهو بحاجة لرعاية صحية، إذ ناشد مقربون منه آل عليوي، بإطلاق سراحه، سيما وأنه لا علاقة له بخاطفي عليوي، لا من قريب ولا من بعيد.
وحسب “السويداء 24” فإن أقارب “وزر عليوي”، احتجزوا يوم الجمعة الفائتة سيارة محملة باسطوانات الأوكسجين، كانت متوجهة إلى ريف درعا الشرقي.
ليزداد التوتر أمس السبت بإقدام أن أقارب عليوي، على اختطاف أكثر من 10 مواطنين من ريف درعا الشرقي، بينهم فلاحين وعمال بناء، كانوا عابرين بالصدفة من المنطقة، مطالبين بالإفراج عن وزر عليوي مقابل إطلاق سراح المخطوفين.
وتشهد محافظتي درعا والسويداء حوادث خطف عديدة منذ عدة سنوات، حيث تعمل الدولة السورية بالتعاون مع وجهاء تلك المناطق على ضبط حالات الخطف والتوتر بين محافظتي درعا والسويداء والحد منها، في حين تستمر هذه الحالات من قبل عصابات خطف في المحافظتين.