أثر برس

خلع الورك الولادي.. التشخيص والعلاج

by Athr Press G

يعتبر خلع الورك الولادي من الشكاوى الشائعة نسبياً لدى الأطفال، وتكمن أهمية الكشف المبكر عنه في سهولة العلاج والشفاء التام، بينما تزداد صعوبة العلاج وعدم الحصول على شفاء تام كلما تأخر كشف هذا الخلل.

الإصابة بمرض خلع الورك الولادي:

يكثر حدوثه عادة عند المولودات الإناث وغالبا ما يكون في الحمل الأول للأم، بالإضافة لإمكانية ترافقه مع وضعية الجنين المقعدي ونقص السائل الأمينوسي حول الجنين.

وقد يترافق مع حالات أخرى نادرة الحدوث مثل بعض اضطرابات تشكل العظام والغضاريف، كما تزداد نسبة حدوثه عند أطفال الأسرة الواحدة في حال حدوثه سابقاً عند أحد الأخوة.

الكشف عن خلع الورك الولادي:

يتم الكشف عن خلع الورك الولادي غالباً خلال فحص الوليد من قبل طبيب الأطفال وخاصة خلال الشهر الأول، حيث أن هناك بعض الحالات قد يكون الفحص السريري طبيعي رغم وجود درجة معينة من الخلع لذلك يعتبر إيكو الورك إجراء روتيني ويجرى كمسح لجميع الأطفال بعد الأسبوع الأول من الولادة لكشف خلع الورك الولادي في الكثير من دول العالم والأفضل إجراؤه عند إتمام الشهر الأول من الولادة.

كما ينصح بإجراء الإيكو في بعض الدراسات الحديثة حتى عمر 4 أشهر، وبعدها يستحب إجراء صورة شعاعية للحوض.

وتقل أهمية الفحص السريري للورك كلما زاد عمر الرضيع، وينصح هنا بالابتعاد عن تقميط الطفل قدر الإمكان حتى لا تزداد إصابة الطفل في حال وجود خلع ورك غير مشخص.

علاج خلع الورك الولادي:

أما بالنسبة للعلاج فهو يتراوح من تبعيد بين الوركين من خلال تسميك الحفاض أو بجهاز بسيط يستخدم للتبعيد وذلك في حال الكشف المبكر خلال الشهرين الأولين.

وتزداد صعوبة العلاج مع زيادة عمر الرضيع وقد نضطر لإجراء الجراحة في حال التأخر بالتشخيص لعمر ٩-١٢شهر.

د.ريما حبيب أحمد – اختصاصية بأمراض الأطفال

أثر برس

اقرأ أيضاً