أعلن خليفة المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي آرمين لاشيت، أن بلاده قد تعيد علاقاتها مع سوريا في حال كانت هذه الخطوة ضرورية لمحاربة “داعش”.
ووفقاً ما نشرته صحيفة “فرانكفورت ألغماين الألمانية فإن لاشيت، نفى مزاعم دول غربية وإقليمية المتعلقة باستخدام الجيش السوري للأسلحة الكيميائية في مدينة خان شيخون في إدلب عام 2017، كما عارض فكرة استهداف الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، لسوريا جراء مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية.
وفيما يتعلق باللاجئين، أفادت صحيفة “دي فيلت” الألمانية، بأن لاشيت يتبنى سياسة ميركل فيما يتعلق باللاجئين، وأنه سيتبع سياستها فيما إذا تولى منصبها.
وانتُخب حزب المستشارة ميركل “المسيحي الديمقراطي” قبل يومين أرمين لاشيت، زعيماً جديداً له متفوقاً على منافسه فريدريش ميرتس، حيث تكتسب هذا الانتخابات أهمية خاصة لأنها تأتي قبل ثمانية أشهر من مغادرة ميركل لمنصبها.
يشار إلى أن ألمانيا من الدول التي قاطعت الحكومة السورية منذ بداية الحرب، كما تنخرط قواتها ضمن حملة “التحالف الدولي” لمواجهة داعش.