أثر برس

أسرى وقتلى في صفوف “قسد”.. هجمات جديدة للعشائر في دير الزور

by Athr Press Z

خاص|| أثر برس نفّذت قوات العشائر العربية مساء أمس الثلاثاء، استهدافات جديدة طالت مقرات “قوات سوريا الديمقراطية- قسد” بريف دير الزور، نتج عنها قتل وأسر عدد من عناصر “قسد”.

وأكدت مصادر “أثر” أن قوات العشائر العربية أسرت 5 عناصر من “قسد” وقتل 6 آخرون في هجوم نفذته على إحدى المقرات التابعة للأخيرة، في بلدة “حوايج بو مصعة” بريف دير الزور الغربي.

وفي الريف الشرقي لدير الزور، استهدفت قوات العشائر حاجزاً لـ”قسد” في بلدة “الباغوز” المحاذية للحدود العراقية، ما تسبب بوقوع إصابات في صفوف عناصر الحاجز.

كما تم استهداف حاجز آخر لـ”قسد” وسيارة عسكرية تابعة لها في بلدة “العزبة” بريف دير الزور الشمالي.

ودهم عناصر “قسد” منزلاً في “العزبة” واعتقلوا الشاب “سعد خالد الجابر” من دون توضيح التهمة الموجهة له، فيما جاءت المداهمة عقب هجوم على أحد حواجزها بالبلدة واستهداف سيارة عسكرية.

 

وشنت العشائر العربية ليل 14 كانون الثاني الجاري، هجمات ضد نقاط تابعة لـ”قسد”، إذ استهدفت بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية نقاطاً على السرير النهري في بلدتي “الكشكية، وأبو حمام” بالريف الشرقي، وسط أنباء عن وقوع إصابات في صفوف “قسد” كما هاجمت قوات العشائر نقاطاً لـ”قسد” في حي “اللطوة” ببلدة “ذيبان” بريف دير الزور الشرقي، وحاجزها العسكري المعروف بـ”السرب” الواقع بين الأخيرة وبلدة “الطيانة”، كما استهدفت قوات العشائر نقطة عسكرية لـ”قسد” عند جسر “العشارة” من جهة بلدة “درنج”.
وتأتي هذه الهجمات بعدما أعلن شيخ قبيلة “العكيدات” وقائد الحراك العشائري ضد “قسد” الشيخ إبراهيم الهفل، وجود توجه لدى قوات العشائر لتصعيد هجماتها.

وفي 30 أيلول الفائت أعلن إبراهيم الهفل، إنشاء تشكيل عسكري جديد ضمن قوات القبائل والعشائر العربية حمل اسم “صقور العشائر”.

وبدأ التصعيد العشائري في دير الزور ضد “قسد” بتاريخ 27 آب الفائت، وذلك بعد اعتقال قائد “مجلس دير الزور العسكري” المدعو “أحمد الخبيل- أبو خولة”، فيما أعلن الهفل في بيان له حينها أن الحراك العشائري لم يكن من أجل “الخبيل” وإنما بهدف التخلص من سيطرة “قسد” على مناطقهم.

عثمان الخلف- دير الزور 

اقرأ أيضاً