كشف السفير السوري لدى الصين عن عدد الصينيين المقاتلين بصفوف تنظيم “داعش” في سوريا والعراق منذ تأسيسه.
حيث قال السفير السوري لدى الصين اليوم الاثنين، 8 أيار، إن ما يصل إلى خمسة آلاف من الويغور من منطقة شينغيانغ التي تشوبها الاضطرابات في غرب الصين يقاتلون مع جماعات متشددة مختلفة في سوريا مضيفاً أن على بكين أن تشعر بقلق بالغ بشأن ذلك.
وأضاف: “تقديرنا للأعداد، بناء على عدد من نقاتل ضدهم وعدد من نقتل ونأسر ونصيب، يتراوح بين أربعة وخمسة آلاف جهادي، على الصين وأيضا كل الدول أن تشعر بقلق بالغ”.
فيما ذكرت “رويترز” أن الصين تخشى من أن عدداً من الويغور، وهم عرقية أغلبيتها مسلمون، سافر إلى سوريا والعراق للقتال في صفوف المتشددين هناك بعد أن تنقلوا بصورة غير قانونية عبر جنوب شرق آسيا وتركيا.
ويشار إلى أن تنظيم “داعش” أعلن مسؤوليته عن قتل رهينة صيني في 2015 مما سلط الضوء على مخاوف الصين من ويغور تقول إنهم يقاتلون في الشرق الأوسط.