اعتبر مدرب المنتخب السوري لكرة السلة، الإسباني خافي خواريز أن تدريب “نسور قاسيون” بمثابة مغامرة حياته بالكامل، مؤكداً أنها تجربة مثيرة.
وفي حوار أجراه مع راديو “ماركا” الإسباني، قال المدرب: “المجيء إلى سوريا هو مغامرة حياتي، إنها تجربة مثيرة، أنا أهذي وأتعرف على عالم جديد، إنها مغامرة رائعة على المستوى الشخصي، أعتقد أني أعيش مرة واحدة فقط في حياتي وكنت بحاجة إلى تجربة نفسي وتعلم شيء مختلف وأعتقد أن كل شيء سأختبره هنا سيكون إيجابياً للغاية بالنسبة لي”.
وأضاف: “لم أستطع مغادرة مدريد هذا العام بسبب ظروف شخصية وفكرت في إمكانية الاختيار، عندما تم إخباري عن سوريا في كانون الأول الماضي اعتقدت أنها مزحة وجنون، لكن شيئاً فشيئاً قمت بجمع المعلومات وأصبح كل شيء أوضح، وها نحن في دمشق”.
وتابع: “سوريا لديها شغف بكرة السلة، هناك عشرة آلاف شخص في المباريات المهمة، لكن الفريق كبير في السن ويجب أن أجدد الفريق، اللاعبون متحمسون ومتحمسون للغاية، هنا لم يكونوا يبحثون عن خافي خواريز، كانوا يبحثون عن مدرب إسباني والمسؤولية كبيرة جداً، المدرب الإسباني يُرى جيداً خارج حدودنا، يتم لعب كرة سلة قديمة جداً هنا، وهم يريدون التطور”، في إشارة إلى انطباعه الأول عن كرة السلة السورية.
بالتكيف مع حياته الجديدة والتعرف على بلد ما بعد الحرب، اعترف خواريز أيضاً أنه فوجئ بمستوى المعرفة بكرة السلة الإسبانية في سوريا، وقال: “لفت انتباهي مدى إعجابهم بسيرجيو لول (لاعب نادي ريال مدريد الإسباني) لقد سألوني كثيراً عنه، لقد وجدت العديد من مشجعي ريال مدريد في سوريا وأنا متأكد من أن وقتي مع ريال مدريد كان بمثابة عامل جذب لهم”.
ويواجه المدرب السابق لأكاديمية ريال مدريد وأوكام مورسيا وأورباس فوينلابرادا من الدوري الإسباني تجربته الأولى في قيادة منتخب وطني في سوريا.
وسيشارك خافي خواريز لأول مرة كمسؤول عن المنتخب السوري في نافذة تصفيات كأس العالم الأسبوع المقبل أمام البحرين.