أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بياناً طالبت فيه موظفيها “غير الأساسيين” المتواجدين في سفارتها في بغداد وقنصليتها في أربيل، بمغادرة العراق بشكل فوري.
ووفقاً لموقع الخارجية الأمريكية، فإن البيان جاء فيه أيضاً: “تعليق إصدار التأشيرات العادية للعراقيين مؤقتاً”.
ولفت البيان المذكور إلى أن لدى الحكومة الأمريكية قدرة محدودة على توفير خدمات الطوارئ للمواطنين الأمريكيين في العراق.
أيضاً، دعت الخارجية الأمريكية موظفيها إلى اتباع بعض الإرشادات، مثل: “المغادرة بأسرع وقت ممكن عن طريق النقل التجاري، وتجنب المنشآت الأمريكية داخل العراق، ومراجعة التدابير الأمنية الشخصية، ومتابعة الأخبار المحلية، والحفاظ على الحذر”.
بدوره، الجيش الأمريكي أعلن أمس الثلاثاء، أنه وضع القوات الأمريكية في العراق في حالة تأهب نظراً لتهديدات محتملة، قائلاً: إنه “يراقب تهديدات مؤكدة، قد تكون وشيكة بالنسبة للقوات الأمريكية في العراق”.
وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أفاد بأن هناك من يسعى إلى إثارة التوتر في المنطقة، عبر تنفيذ أعمال تخريبية، مشيراً إلى أن طهران كانت تتوقع حدوث أعمال تخريبية لتأجيج الأوضاع.
يذكر أن 4 سفن تجارية ناقلة للنفط في ميناء الفجيرة تعرضت فجر الأحد الفائت، لتفجيرات قرب المياه الإقليمية الإماراتية، من دون أن تحدّد طبيعة هذه التفجيرات أو الجهة التي تقف خلفها، مع الإشارة إلى أن أصابع الاتهام موجهة نحو الكيان الإسرائيلي، حسب ما أكده المتحدث باسم البرلمان الإيراني بهروز نعمتي، والكثير من المراقبين والمحللين للأوضاع في المنطقة.