تستعد الولايات المتحدة لتدشين مجموعة من الملاجئ لحماية عشرة آلاف شخص من “نهاية العالم” وذلك في ولاية داكوتا الجنوبية.
ووفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإنه تم تجهيز الملاجئ بمعدات تساعد من يقطنها في البقاء على قيد الحياة في حال اندلاع حرب نووية أو اصطدام كوكب ما بالأرض.
كما تحتوي الملاجئ المذكورة على جميع وسائل الراحة من الأرائك والتجهيزات المنزلية والإضاءة، فضلاً عن وجود نوافذ افتراضية بتقنية LED، لمحاكاة المناظر المتنوعة في العالم الخارجي.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن أبعاد كل ملجأ تبلغ 8 أمتار و24 متراً للعرض والارتفاع، وتحتوي على إمدادات غذائية ولوجيستية تكفي للعيش لسنة كاملة.
ولفتت إلى أن شركة Vivos تعمل على تشييد هذه الملاجئ على مساحة 29 كيلومتراً مربعاً، في قاعدة عسكرية في داكوتا الجنوبية.
من جهتها، مجلة “ذي نيويوركر” تحدثت مسبقاً في تقرير عن وجود ظاهرة بين بعض الأثرياء الأمريكيين في التسابق على بناء الملاجئ المترفة تحت الأرض وفي البحر، خوفاً من نهاية العالم.
وكان من بين الاستعدادات اللافتة “عمليات تخزين الأغذية والأسلحة وشراء الأراضي والعقارات والملاجئ الفارهة التي يقع بعضها في أماكن سرية”.