اعتقل “جيش خالد بن الوليد” التابع لتنظيم “داعش” جميع الأطباء في بلدة “تسيل” الخاضعة لسيطرته في ريف درعا الغربي، قبل يومين، بالإضافة إلى اعتقال الممرضين.
وأفاد ناشطون أن التنظيم اعتقل دكتور الأطفال الوحيد ومدير المشفى بالإضافة إلى عدد من الأطباء، ولم يتبين سبب الاعتقال حيث توقع مراقبون أن يكون الهدف من ذلك إقامة دورات شرعية لهم أو لإسعاف جرحى لهم، في حين تحدث آخرون بأن الهدف وراء ذلك هو نية التنظيم فتح عمل عسكري وحاجته الأطباء لعلاج الجرحى.
وفي الثامن عشر من الشهر الجاري، قام التنظيم بتوزيع منشورات ورقية طالب فيها أهالي بلدتي “المزيرعة وجلين” بالعودة إلى منازلهم عن طريق “مساكن جلين”.
يُذكر أنّ التنظيم يقوم بالتحشيدات العسكريّة اليومية على جبهات “حيط والجبيلية” وتدور اشتباكات يومية بين مسلحيه وفصائل المعارضة بالقرب من الشريط الحدودي مع الجولان المحتل دون أن يحصل أي اشتباك يذكر بين جيش الكيان الإسرائيلي وفصائل المعارضة أو التنظيم خلال سنوات الحرب.