أقدم مسلحو تنظيم “داعش” في ريف دير الزور الذي تسيطر عليه “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” بدعم من القوات الأمريكية، على قتل مدني، حيث أكدت مصادر محلية أنه تم العثور على شخص مقطوع الرأس من أهالي بلدة صبيخان بالقرب من مجلس بلدية مدينة الشحيل.
وأشارت المصادر إلى أن “داعش” أعلن اختطافه من محله في الشحيل ونحره بعد التحقيق معه بتهمة أنه متعاون مع الدولة السورية، وفقاً لما نقلته وكالة “باسنيوز” الكردية.
وفي ريف الحسكة، أفاد “المرصد” المعارض بأن “داعش” خطفت تاجر السيارات عباس خضر جمعة، البالغ من العمر 25 عاماً من قرية في ريف الحسكة وأعدمته لاحقاً.
وأضاف “المرصد” أن عملية الخطف والقتل جرت بالقرب من قرية الكواشية على الطريق الواصل بين الشدادي ومركدة في ريف الحسكة الجنوبي، مشيراً إلى أن بعد العملية قام التنظيم بإرسال شريط مصور وصور من الهاتف الخاص بالتاجر المختطف عبر تطبيق الواتس أب إلى هاتف زوجته، ويظهر الفيديو عملية الإعدام التي نفذت بحق زوجها”.
وقال دهام جمعة شقيق الضحية: “إن مجهولين استدرجوا شقيقي بذريعة شراء سيارة، مع شريك له يدعى محمد ظاهر العابر الذي قتل هو أيضاً”.
وأضاف دهام أنهم “تلقوا رسالة جديدة من قتلة شقيقه يطالبون ذويه بدفع مبلغ 100 ألف دولار مقابل تسليم جثته على أن يحول المبلغ إلى تركيا”.
وأوضح أن “شقيقه أخبره في آخر اتصال له يوم اختطافه في 4 شباط الجاري، إنه يتواجد في الشدادي في ريف الحسكة وبعدها انقطعت الاتصالات بينهم لثمانية أيام”، مشيراً إلى أن “المعلومات شبه المؤكدة لدينا هي أن شقيقي وشريكه قتلا في منطقة بهرة في ريف دير الزور”.
يشار إلى أن منطقة الشدادي التي حصلت فيها عملية الخطف تحوي على قاعدة أمريكية، تعتبر من أهم القواعد التابعة للقوات الأمريكية شمالي سوريا، وتشهد تدريبات عسكرية مستمرة للقوات الأمريكية، كما سبق أن أكدت العديد من التقارير الإعلامية أن مروحيات القوات الأمريكية في الشدادي نقلت العشرات من مسلحي “داعش” منها إلى مناطق أخرى منها العراق.