تبنى تنظيم “داعش” التفجيرين اللذين استهدفا منطقة السيدة زينب في ريف دمشق، واللذين أوديا بحياة عدد من المدنيين وإصابة أكثر من 20 شخصاً.
وأفادت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم مساء أمس الجمعة بأن التفجير الذي استهدف منطقة السيدة زينب بريف دمشق، يوم الخميس 27 تموز الجاري، استهدف مجموعة من الأشخاص الذين كانوا يؤدون شعائر دينية، وأودى بحياة عدد من المدنيين وجرح العشرات.
كما أعلن التنظيم مسؤوليته أيضاً عن التفجير الذي استهدف المنطقة نفسها يوم الثلاثاء بتاريخ 25 تموز الجاري، بتفخيخ دراجة نارية.
وأكدت وزارة الداخلية أن التفجير الذي استهدف منطقة السيدة زينب يوم الخميس 27 تموز الجاري حدث في شارع “كوع سودان”، بسبب انفجار دراجة نارية قرب سيارة أجرة عمومية “تاكسي”، من طراز “سابا”، ما أودى بحياة 6 أشخاص وجرح 23 آخرين.
وأضافت الداخلية أنه تم نقل جثامين الضحايا وكذلك المصابين إلى مشافي دمشق وريفها، وأشارت إلى أن التحقيقات بالتفجير ما تزال مستمرة.
وفي 25 تموز الجاري، نقلت وكالة “سانا” الرسمية عن مصدر في قيادة شرطة محافظة ريف دمشق قوله: “إن الدراجة انفجرت في منطقة السيدة زينب، خلال مرور إحدى سيارات النقل العام، أسفرت عن إصابة شخصين”.