تجاوز عدد الشهداء الفلسطينيين حاجز الـ 30 ألف نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 7 تشرين الأول الفائت على قطاع غزة.
ووفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة، فإن عدد الشهداء ارتفع إلى 30035 شهيداً فضلاً عن وجود 70457 جريحاً.
وأوضحت الصحة الفلسطينية أن الاحتلال ارتكب خلال الساعات الـ 24 الماضية 9 مجازر في قطاع غزة راح ضحيتها 81 شهيداً و132 جريحاً.
وذكرت أن الاحتلال ارتكب مجزرة بشارع الرشيد في غزة، راح ضحيتها 104 شهداء وأكثر من 700 جريح، مضيفة: “هناك عشرات الإصابات بين خطيرة وحرجة ما قد يرفع عدد الشهداء أكثر من ذلك”.
وأشارت إلى أن الطواقم الطبية لا تزال تتعامل مع عدد من الحالات الخطيرة بإمكانيات محدودة، متابعة: “الطواقم الطبية عاجزة عن التعامل مع الإصابات الخطيرة في مجزرة الرشيد وغالبية الإصابات في المجزرة كانت في المناطق العلوية من الجسم”.
وطالبت المجتمع الدولي بوقف حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي وبفتح ممر إنساني آمن لدخول المساعدات.
وأكد المتحدث باسم الصحة الفلسطينية د.أشرف القدرة أن قطاع غزة يعاني من سوء تغذية ما يعرض حياة الآلاف لموت محقق، مضيفاً: “أكثر من 450 مريضاً بالفشل الكلوي في شمال غزة لا يجدون العلاج”.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف عدد من الفلسطينيين الذين ينتظرون المساعدات في شارع الرشيد، غرب مدينة غزة، متسبباً بمجزرة، حيث داست دبابات الاحتلال على أجساد الناس، فيما أطلقت أخرى قذائف حارقة تجاههم.
وفي وقتٍ سابق، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بوفاة 7 أطفال في مستشفى كمال عدوان بسبب سوء التغذية بعد توقّف المستشفى عن العمل من جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وأمس، قالت هيئة “إنقاذ الطفولة”، التابعة لمنظمة الأمم المتحدة: “إن الوقت ينفد أمام الأطفال في غـزة، مع ظهور تقارير تفيد بأنهم بدأوا يموتون بسبب سوء التغذية، بينما تواصل إسرائيل فرض قيود تمنع الإيصال الآمن للمساعدات”، مضيفة: “ما نشهده في غزة هو قتل جماعي للأطفال، لأنه لم يبق طعام، ولا يصل إليهم شيء”.
وناشدت هيئة “إنقاذ الطفولة”، كل الحكومات المانحة والمجتمع الدولي استئناف تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وزيادته، في أسرع وقت ممكن.