أعلن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، أنه في الوقت الحاضر لا يوجد حديث عن “هجوم عسكري واسع” ضد الفصائل المعارضة في محافظة إدلب، وذلك خلال اجتماع أستانة 10.
وأوضح لافرينتييف في حديث صحفي، أن بلاده تقف مع سلامة وسيادة سوريا، وتابع قائلاً: “دعونا المعارضة المعتدلة إلى تنسيق أكبر مع الأتراك من أجل حل هذه المشكلة، وذلك ليس لإبعاد التهديد على العسكريين الروس المتواجدين بقاعدة حميميم فحسب، بل وكذلك لتأمين القوات السورية المنتشرة على خط التماس”.
واعتبر الدبلوماسي الروسي أنه في حال نجحت “المعارضة المعتدلة” في إنجاز هذه المهمة، لن تكون هناك أي ضرورة لخوض أي عملية عسكرية في محافظة إدلب، حسب تعبيره.
وأشار لافرنتييف إلى أن الممر الإنساني في إدلب أنشئ فقط من أجل عودة النازحين السوريين، وليس تمهيداً لشن عملية عسكرية ضد الفصائل المتواجدة هناك، حسب قوله.
من جهة ثانية، توقع الدبلوماسي الروسي أن تنعقد يوم 7 أيلول المقبل قمة بين روسيا وتركيا وألمانيا وفرنسا حول قضية التسوية السورية.
كما أشار إلى أنه خلال القمة المذكورة سيتم التطرق إلى موضوع عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، مبيناً أن القمة الثلاثية للدول الـ3 الضامنة لعملية أستانا، أي روسيا وتركيا وإيران، ستنعقد بعد الاجتماع الرباعي.
يشار إلى أن اجتماع أستانة 10 حول سوريا بدأ الاثنين 30 تموز، بحضور وفود الدول الثلاث الضامنة لـ”مسار أستانة” “روسيا، إيران، تركيا”، والمبعوث الأممي الخاص إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، ووفدي الحكومة السورية و”المعارضة”.