خاص || أثر برس احتلت تركيا والفصائل المسلحة الموالية لها بلدة الكنطري وقريتي عيوة والفوار، لتقطع بذلك طريق “الحسكة – منبج” المعروف باسم m4، كما احتلت بلدة سلوك في ريف الرقة الشمالي بدون قتال.
مصادر “أثر برس”، في المنطقة قالت إن الفصائل الموالية لجيش الاحتلال التركي، بدأت صباح اليوم الأحد بعملية اقتحام مدينة تل أبيض، التي باتت شبه محاصرة بعد التقدم الذي حققه بالاستفادة من الانسحابات المتتالية وغير المبررة من قبل “قسد”.
وفي ريف الحسكة الشمالي الغربي، قالت مصادر خاصة لـ “أثر برس”، إن الفصائل التابعة لجيش الاحتلال التركي احتلت قرى ” تل الجنب – السعدون – التويجيل – صالحة – وضحة”، وجميعها تتبع لمدينة رأس العين.
كما احتلت تركيا وفصائلها مباني “حوش الكهرباء” في بلدة المبروكة، والتي كانت تعد إحدى نقاط التمركز السابقة لقوات الاحتلال الأمريكي في ريف الحسكة الغربي.
وفي سياق تطوير عملياتها العدوانية في سورية، أدخلت القوات التركية معدات هندسية تساعد على إقامة جسر فوق نهر الفرات بالقرب من مدينة جرابلس في ريف حلب الشمالي الشرقي، وأكدت مصادر خاصة لـ “أثر برس” أن إنشاء جسر عائم على نهر الفرات في هذه المنطقة يأتي تمهيداً لاحتلال مدينة عين العرب “كوباني”، التي تعد أحد أكبر معاقل “قوات سوريا الديمقراطية”، شمال سورية.
وفي حين أن “قوات سوريا الديمقراطية” تنسحب بدون قتال يذكر من محاور ريف الرقة الشمالي (تل أبيض)، فإنها تبدي نوعاً من المقاومة في ريف الحسكة الشمالي الغربي ، حيث ما تزال مدينة رأس العين مقسومة من حيث السيطرة، إذ احتلت الفصائل المدعومة تركياً الجزء الشمالي من المدينة، فيما بقي الجزء الجنوبي تحت سيطرة “قسد”، حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
محمود عبد اللطيف – المنطقة الشرقية