خاص || أثر برس مع بدء فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، يبدأ موسم ارتياد المسابح والمزارع، وفي كل عام نتفاجأ بارتفاع الأسعار عن العام الذي سبقه، ما قد يحرم المواطنين من التفكير حتى بدخولها.
وخلال جولة لمراسلة “أثر برس” على عدد من المسابح الخاصة بمدينة دمشق وريفها تبين أن سعر الدخول الشخص الواحد للمسبح يتراوح من 20 – 30 ألف ليرة سورية، ويعد هذا الرسم هو للدخول فقط وغير متضمن أي خدمة في الداخل، فمعظم المسابح تحظر إدخال الأطعمة والمشروبات لتبيع بدورها عبوة الميا الصغيرة بـ1500 ليرة سورية، أما أسعار الأطعمة كالسندويش تتراوح بين 10-15 ألف ليرة سورية، وبحساب صغير تبلغ فاتورة أسرة مكونة من 4 أشخاص ما يقارب 126 ألف ليرة سورية إن أرادت الذهاب لمرة واحدة للمسبح وهذا يفوق راتب الموظف من ذوي الدخل المحدود.
وللحديث عن ارتفاع الأسعار بشكل كبير تواصلنا مع مدير الرقابة في وزارة السياحة زياد البلخي الذي أوضح لـ “أثر برس” أن المنشآت السياحية ملتزمة بالتسعير ولكن بسبب اختلاف التكاليف ترك لكل مديرية سياحة التنسيق مع مجالس الإدارة المحلية بالمحافظة ويتم تقدير الأسعار مع لجنة التسعير المركزية.
وأشار إلى أن هذه الأسعار تكون بناء على الخدمات المقدمة بها والتكاليف هي من تحكم، أما بخصوص الأطعمة التي تقدمها المسابح فأرجع الموضوع إلى التصنيف السياحي، فإن كان مسبح ومطعم فيجب أن يقدم صاحب المنشأة الطعام بناء عليه.
وحول الإجراءات القانونية التي تتخذ بحق المنشأة المخالفة بين البلخي أنه بظل صدور القانون 23 لعام 2022 المتعلق بترخيص وتشغيل المنشآت السياحية والذي حدد وفق المادة 20، يتم تغريم المستثمر بمبلغ قدره 500,000 ل.س، ويتم إغلاق المنشأة لمدة 3 أيام في حال تقاضى أسعاراً زائدة عن الأسعار المعتمدة من قبل الوزارة، وإذا كانت أسعار أجور الدخول للمسابح محررة نوعاً ما فهذا لا يعني أن يتحكم أصحابها بفرض أسعار مرتفعة على الخدمات لأنها تخضع للتسعيرة وتعالج في حال الشكوى عليها.
لمى دياب – دمشق