أثر برس

دراسة تؤكد.. فقط أقل من 5% من أهالي مخيم اليرموك يمكنهم إعمار منازلهم بدون دعم

by Athr Press H

تستمر عودة أهالي مخيم اليرموك في دمشق إلى منازلهم بعد حصولهم على الموافقات اللازمة، وسط مطالب بتأهيل المنطقة خدمياً، في حين لايزال آلاف الفلسطينيين من سوريا مهجرين قسراً أو نازحين عن ديارهم نتيجة عدم قدرتهم على ترميمها.

وبالتزامن مع اليوم العالمي للاجئين المصادف لـ 20 حزيران، نشرت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” تقرير توثيقي لأوضاع الفلسطينيين في سوريا، قالت فيه إن 72% من أهالي المخيم، المشاركين بالاستبيان الذي أجرته، غير قادرين على إعادة إعمار منازلهم.

وأفادت المجموعة في تقريرها بأن 23.1% من المشاركين في الاستبيان بحاجة إلى دعم لترميم منازلهم، و4.9% لديهم القدرة على إعادة إعمار منازلهم بشكل ذاتي من دون الحاجة إلى الدعم.

في حين أوضحت نتائج الاستبيان أن 79.5% من المشاركين اعتبروا أن إعمار المخيم يجب أن يتم بالتشارك بين الحكومة السورية و “الأونروا” والسلطة الفلسطينية، في حين قال 11% إنه على “الأونروا” مسؤولية إعادة الإعمار، فيما اعتبر 9.5 % أن المسؤولية على الحكومة السورية والسلطة الفلسطينية معاً.

كما لفت الاستبيان إلى أن 53.4% لديهم رغبة بالعودة إلى مخيم اليرموك، بينما رفض 29.5 % العودة للمخيم، في حين أجاب 17% أنه لا يعلم إن كان لديه رغبة للعودة أم لا إلى مخيم اليرموك.

وقبل أيام، أكد رئيس مجلس إدارة جمعية “نور” للإغاثة والتنمية محمد جلبوط لـ “أثر برس” أنه صدرت توجيهات من الرئيس بشار الأسد بأولوية العودة الكريمة للاجئين الفلسطينيين إلى منازلهم في المخيم والبدء بالخطوات العملية لتنفيذ هذه التوجيهات بشكل فوري.

وفي 10 تشرين الثاني 2020 صدر قرار بعودة المواطنين من سوريين وفلسطينيين إلى اليرموك، ضمن ثلاثة شروط وهي السلامة الإنشائية للعقار، وإثبات الملكية، والحصول على الموافقة اللازمة من الجهات المختصة.

الجدير بالذكر أن الجيش السوري استعاد السيطرة على مخيم اليرموك منتصف عام 2018، بعد أن كان تحت سيطرة فصائل متشددة في مقدمتها تنظيم “داعش”، فيما تعرّض المخيم لدمار واسع بفعل المعارك التي دفعت كثيرين من سكانه إلى الخروج منه حينها، بعد أن كان يقطنه أكثر من 220 ألف لاجئ يُضاف إليهم قرابة نصف مليون سوري على الأقل.

أثر برس 

اقرأ أيضاً