كشفت دراسة أمريكية جديدة أن تركيب ألواح الطاقة الشمسية وتربينات الرياح في الصحراء، يمكن أن يزيد معدلات هطول الأمطار فيها، ويزيد نسبة المساحات الخضراء.
ولفتت مجلة “ووندر فول إنغينيرنغ” الأمريكية إلى أن إنشاء مزارع الرياح وتركيب ألواح توليد الطاقة الشمسية في المناطق الصحراوية، يمكن أن يساهم في منع حدوث تغيرات مناخية وفقاً لما هو متعارف عليه في السابق، موضحةً أن “الجديد الذي كشف عنه الباحثون أنها ربما تتسبب في حدوث تغير من نوع آخر يساهم في تحويل الصحراء إلى مناطق خضراء”.
وبينت المجلة أن فريق الباحثين بجامعة “إلينوي” الأمريكية، قام بعمل محاكاة لتأثير ألواح شمسية قدرتها 79 تيرا وات، ومزارع رياح يمكنها توليد 3 تيرا وات من الكهرباء.
وتعتمد فكرة عمل تربينات الرياح على المزج بين الهواء الدافئ الموجود في طبقات عليا، مع تيارات أقل سخونة في طبقات أقرب إلى الأرض، في ذات الوقت الذي تعمل فيه ألواح الطاقة الشمسية على التقليل من حجم أشعة الشمس المنعكسة في اتجاه الغلاف الجوي.
وتوفر مزارع الرياح وألواح الطاقة الشمسية مصدراً مهما للطاقة في الوقت الحالي، الذي يسعى فيه العالم لاستخدامها على نطاق واسع للتخلص تدريجياً من استخدام الوقود الحفري، الذي يعد المصدر الرئيسي لثاني أكسيد الكربون، الذي يسبب ظاهرة الاحتباس الحراري في الأرض.