توصلت دراسة كندية حديثة إلى أن المزاج “السيء” قد يكون من العوامل التي تساعد الإنسان على أداء عمله بصورة أفضل من خلال زيادة القدرة على الانتباه.
ووجد باحثون من جامعة “واترلو” الكندية، أن تأثير المزاج السيء على أداء العمل يختلف من شخص إلى آخر، إذ أن هناك أشخاص يتفاعلون مع الأحداث والمواقف بسرعة فيما يفعل آخرون ذلك بصورة بطيئة.
وذكر الباحثون أن المزاج السيء مفيد للأشخاص الذين ينفعلون بسرعة ويتجاوبون مباشرة، أما ذوو الاستجابة البطيئة فلا يتأثرون كثيراً.
كما أوضحت الباحثة النفسية، تارة ماكوي، أن المزاج السيء يحفز عدداً من المهارات المهمة في حياة الإنسان اليومية.
وأجريت الدراسة بالاعتماد على بيانات 100 مشارك، وطلب الباحثون من العينة الإجابة على 9 أسئلة بشأن مزاجهم وشخصيتهم، وبعد مقارنة الأجوبة مع العمل الذي قاموا به، تبين أن من كانوا في مزاج سيء قدموا أداءً أفضل من غيرهم.
الجدير بالذكر أن عدد من الدراسات أوضحت أن المزاج السيء الذي ينجم عن أمور سلبية يجعل الناس يبذلون جهداً حتى يحلوا الأزمات ويتجاوزوا التحديات، بخلاف من يعيشون في هدوء وسكينة.