ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر منذ 139 يوماً، إلى أكثر من 29 ألف و400 شهيد.
ووفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية، فإن عدد الشهداء لغاية اليوم بلغ 29 ألفاً و410 شهيداً، فيما ارتفع عدد الإصابات إلى 69 ألفاً و465 مصاباً.
وذكرت الصحة الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 9 مجازر ضد العائلات خلال الـ 24 ساعة الفائتة، راح ضحيتها 97 شهيداً و132 إصابة، مؤكدة أنه ما يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وكشف المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية د.أشرف القدرة عن أن هناك 350 ألف شخص من ذوي الأمراض المزمنة لا يجدون ما يسد رمقهم، مبيناً أن الطواقم الطبية في مستشفى ناصر عاجزة عن تقديم الرعاية لـ 120 مريضاً.
وأكد د.القدرة أن أكثر من 25 من الطواقم الطبية بلا طعام أو كهرباء في مستشفى ناصر.
في سياق آخر، نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” دراسة لعلماء أوبئة أكدت أن تصعيد الحرب على قطاع غزة قد يؤدي لاستشهاد نحو 85 ألف فلسطيني خلال 6 أشهر بسبب الإصابات والأمراض.
وأشارت الصحيفة المذكورة إلى أن هؤلاء الضحايا يضافون إلى أكثر من 29 ألف فلسطيني استشهدوا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، موضحة أنه في حال عدم حدوث تغيير في المستوى الحالي للقتال ووصول المساعدات الإنسانية، سيتم تسجيل نحو 58 ألف وفاة إضافية خلال الأشهر الستة المقبلة، وسيرتفع الرقم إلى أكثر من 66 ألفاً إذا كان هناك تفش للأمراض المعدية مثل الكوليرا.
وأضافت: “حتى في أفضل الاحتمالات، عبر وقف فوري ومستدام لإطلاق النار مع عدم تفشي الأمراض المعدية، يمكن أن يموت 6500 شخص آخر من سكان غزة خلال الأشهر الستة المقبلة نتيجة مباشرة للحرب”.
من جانبه، أوضح مدير مركز “هوبكنز” للصحة الإنسانية، الدكتور بول شبيغل، المشارك في الدراسة، أن الوفيات المتوقعة البالغة 6500 شخص حتى -مع وقف إطلاق النار- مبنية على افتراض أنه لن تكون هناك أوبئة من الأمراض المعدية، لأنه مع تفشي الكوليرا أو الحصبة أو شلل الأطفال أو التهاب السحايا، فإن عدد الضحايا سيرتفع إلى أكثر من 11 ألفاً.
تجدر الإشارة إلى أن عدد قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي المعترف بهم ارتفع إلى 576 منذ السابع من تشرين الأول 2023.