توصلت دراسة بريطانية إلى أن ركوب الدراجات يحد من خطر الإصابة بمرض السرطان ومرض القلب بمقدار النصف.
وأظهرت الدراسة، التي استغرق إعدادها 5 سنوات وشملت 250 ألف بريطاني معظمهم من النساء، أن المشي أيضاً له بعض الفوائد مقارنة بالجلوس داخل وسائل المواصلات العامة أو ركوب السيارة.
وقال الباحثون أنه بمجرد أن يصبح ركوب الدراجة جزءاً من روتين العمل اليومي، يكون الأمر أكثر سهولة مقارنة بالذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية.
وقارنت الدراسة بين أناس دأبوا على الحركة بـ”نشاط” وآخرين أكثر ميلاً لعدم الحركة.
ورصد الباحثون وفاة 2,430 شخصاً ممن شملتهم الدراسة، في حين شخص الأطباء إصابة 3,748 بالسرطان، وإصابة 1,110 آخرين بمشاكل في القلب.
في حين أدى ركوب الدراجات على نحو معتاد خلال فترة إعداد الدراسة إلى الحد من خطر الوفاة عموماً بنسبة 41%، كما تراجعت نسبة خطر الإصابة بالسرطان بواقع 45%، وتراجعت نسبة خطر الإصابة بمرض القلب بنحو 46%.
وتعني الطريقة التي أجريت بها الدراسة أنه ليس من الممكن تحديد سبب واضح لذلك لكن التأثير ظل واضحاً حتى بعد تعديل الإحصاءات بهدف استبعاد تأثيرات أخرى محتملة، مثل التدخين، أو النظام الغذائي، أو وزن الأشخاص.
75