أثر برس

منعاً للتلاعب والتزوير.. دراسة لتعديل دمغة الذهب المعتمدة في سوريا

by Athr Press H

كشف رئيس الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات في دمشق غسان جزماتي، عن وجود دراسة لإحداث تعديلات على دمغة الذهب المعتمدة في سوريا، بحيث تصبح غير قابلة للتلاعب والتزوير، وسيتم الكشف عنها قريباً.

وتحدث جزماتي لصحيفة “الوطن” المحلية، أن الإقبال على أسواق الذهب انخفض منذ مطلع شهر أيلول الحالي، مرجعاً ذلك لعدة أسباب أبرزها التزامات المؤونة والتحضير للشتاء وافتتاح المدارس، فيما شهدت المبيعات تحسن خلال شهري تموز وآب بالتزامن مع زيارة المغتربين السوريين للبلد.

كما لفت رئيس جمعية الصاغة إلى أن حركة أسواق الذهب تحسنت خلال 2021 مقارنةً مع 2020، الذي حدث فيه تقييد لحركة السفر والطيران بسبب انتشار فيروس كورونا، مبيّناً أن الطلب حالياً على الأونصات والليرات الذهبية يشكّل 10% فقط من نسبة المبيعات في الأسواق.

أما فيما يخص الذهب الموجود في الأسواق حالياً، أشار جزماتي إلى أنه مستعمل أو ذهب كسر قادم من القامشلي، حيث يستمر منع دخول ذهب خام عن طريق لبنان، بسبب القيود المفروضة على الحدود من الجانب اللبناني.

وحافظ الذهب على سعره لبداية الأسبوع حيث بقي سعر غرام الذهب عيار /21/ بـ 168 ألف ليرة سورية، في حين سجل الغرام عيار /18/ 144 ألف ليرة.

وتحذر جمعية الصاغة بين الحين والآخر من وجود بضائع منتشرة في الأسواق دون دمغة الجمعية، معممةً على أصحاب الورش وبائعي الجملة بأنه في حال تم ضبط هذه البضاعة فستعتبر غير نظامية وتعامل على أنها مهربة.

وفي مطلع 2021، اتفقت وزارة المالية مع الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات على تحديد رسم الإنفاق الاستهلاكي على الذهب بـ90 مليون ليرة سورية شهرياً، على أن ينتهي الاتفاق في 31 كانون الثاني 2021، وعادةً حين ينتهي الاتفاق بين الصاغة والمالية حول الرسم المذكور تحجز الأخيرة أقلام الدمغة، وتعلن بدء تطبيق رسم الإنفاق الاستهلاكي على كل غرام ذهب مدموغ بنسبة 5% من سعره، إلا أن الصاغة غالباً ما يمتنعون عن الدمغ.

أثر برس 

اقرأ أيضاً