خاص|| أثر برس تم تسجيل مزيد من الحوادث المتفرقة يوم أمس الثلاثاء في ريف درعا، حملت طابعاً جنائياً حسبما ذكرت مصادر محلية، حيث قضى شاب من بلدة الغارية الشرقية طعناً بالسكين بسبب خلاف شخصي مع شاب آخر من البلدة ذاتها، كما تم استهداف مدني يعمل بالتجارة في بلدة سحم الجولان بحوض اليرموك ما أدى لإصابته بجروح متوسطة.
المصادر المحلية قالت لـ “أثر”: “إن الشاب محمد الغبيطي، وبعد مشاجرة جماعية في البلدة، تعرض لطعنة سكين في الرقبة، وتوفي نتيجة النزيف الحاد، في وقت لاذ المجرم عبد السلام.ش، بالفرار لكن القوى الأمنية ألقت القبض عليه بعد ساعات من ارتكاب الجريمة، أثناء محاولة الفرار على دراجة نارية، باتجاه العاصمة دمشق”.
الحوادث الجنائية التي شهدت تزايداً ملحوظاً خلال الشهرين الماضيين، سجلت حضوراً جديداً في بلدة سحم الجولان بحوض اليرموك، قرب الحدود السورية-الأردنية، عبر إطلاق النار على تاجر كان ينقل بضاعته، باتجاه بلدات الريف الغربي، ما أدى لإصابته بجروح، وسلبه معظم بضائعه، ومبالغ مالية كانت بحوزته، في وقت قتل أحد عناصر التسوية في بلدة الناصرية الواقعة بالريف ذاته، تبين لاحقاً أن السبب يعود “لثأر قديم” مع إحدى العائلات في القرى المجاورة.
المنطقة الجنوبية