خاص|| أثر برس قضى ضابط برتبة ملازم، وأُصيب جندي بجروح جراء هجوم مسلح في ريف درعا الغربي، كما قُتل شاب وعثر على جثة آخر في الريفين الشرقي والشمالي، في وقت شهدت أحياء درعا البلد والمحطة هدوءاً تاماً دون تسجيل حوادث.
تفاصيل الساعات الأربع والعشرين الماضية حملت تطورات جديدة – قديمة لناحية استهداف الآليات العسكرية التابعة للجيش السوري في ريف محافظة درعا، حيث نفذ مسلحون مجهولون كميناً بعبوة ناسفة استهدف سيارة عسكرية على طريق الشيخ سعد مدخل حوض اليرموك في الريف الغربي، ما أودى بحياة الملازم “المقداد محمد” وإصابة جندي بجروح.
أما في بلدة ناحتة في الريف الشرقي، فقد استهدف ملثمون شاباً عشرينياً يدعى “وليد الجيداوي” ما أدى لوفاته، تزامن ذلك مع العثور على جثة شاب في مدينة الصنمين فُقد قبل شهرين أثناء توجهه إلى محافظة حمص، إضافة لتنفيذ اغتيال طال شخصاً متهماً بتجارة المخدرات بمدينة داعل في الريف الأوسط.
في سياق منفصل، تم تسيير دوريات سورية-روسية مشتركة، وصلت إلى أقصى جنوب السويداء، إضافة لتسيير دوريات أخرى من قرى ريف درعا الشرقي انطلاقاً من بصرى الشام مروراً بالقطاع الأوسط في إبطع وداعل وإزرع، وصولاً إلى جانبي معبر نصيب، مع تسيير دوريات مشابهة في قرى حوض اليرموك المقابل للجولان المحتل، وقالت مصادر ميدانية لـ “أثر”: “إن الوجود الروسي لم يتراجع أبداً جنوبي سوريا وهو على حاله حتى بعد الأزمة الأوكرانية”، مضيفةً أن “الدوريات اعتيادية ولم تتغير لكن تم تعزيزها مؤخراً بسبب نشاط عمليات التهريب على جانبي الحدود”.
المنطقة الجنوبية