خاص|| أثر برس عاشت أرياف محافظة درعا، تصعيداً جديداً وحوادث اغتيالات وهجمات مسلحة، أودت بحياة 3 مدنيين، من بينهم شخصية رسمية، في وقت ذكرت مصادر محلية أن إطلاق نار سمع في قرى عدة بالريف الشمالي.
في التفاصيل، قضى أمين شعبة حزب البعث فريد العمارين، في مدينة نوى بريف درعا الغربي، جراء استهدافه من قبل مسلحين ملثمين اعترضوا سيارته قرب إحدى الساحات الرئيسية في المدينة وأطلقوا الرصاص بشكل مباشر على صدره ما أدى لوفاته، بعدما سرق المسلحون سيارته واقتادوها إلى جهة مجهولة، وقالت مصادر مقربة من عائلة العمارين في حديث لـ “أثر” إنه سبق وأن تعرض العمارين لمحاولات اغتيال عدة، بعد تنظيمه للانتخابات في المدينة، وقيامه بإنزال علم للمجموعات المسلحة حاولوا رفعه أمام إحدى المؤسسات الحكومي.
التصعيد انتقل إلى أطراف مدينة طفس بالريف ذاته، حيث قُتل أحد أفراد عشائر البدو جراء إطلاق النار عليه من قبل مسلحين، وفي حادثة مماثلة قتل شاب وأُصيب آخرون على الطريق المؤدي لمدينة المسيفرة في الريف الشرقي، إذ يتهمه المسلحون بالعمل والتعاون مع الدولة السورية، وتزامن ذلك مع تسجيل إطلاق نار كثيف مجهول السبب سمع ليلاً في الحي الغربي لمدينة جاسم دون وقوع إصابات، في حادثة باتت تتكرر خلال الفترة الأخيرة.
المنطقة الجنوبية