تعتبر مناطق الجنوب السوري من أحد المناطق السورية التي عادت إلى سيطرة الدولة والتي تشهد استحقاق لأول مرة في الحرب السورية، حيث تجاوز عدد المراكز فيها الـ300 مركز انتخابي وأكثر من 200 صندوق.
وأفاد مراسل “أثر” بأن عدد المراكز في المحافظة وصل إلى 347 مركز و252 صندوقاً، مشيرة إلى أن المراكز تشهد إقبالاً خفيفاً.
وحول ما نشرته بعض وسائل الإعلام عن وقوع حوادث أمنية في المحافظة، أكد مراسل “أثر” أن الوضع الأمني في درعا جيد ولا حوادث أو توتر أمني لا سيما في محيط المراكز الانتخابية.
وفي الوقت الذي تحتفظ فيه بعض المجموعات المسلحة بتواجد لها في المحافظة بموجب اتفاقات التسوية، تهدد هذه المجموعات بتعطيل العملية الانتخابية.
ويعد إقامة الانتخابات الرئاسية في درعا والقنيطرة حدثاً استثنائياً، نظراً لما تشهده تلك المنطقة من تحدّيات أمنية وسياسية، حيث أفادت جريدة “الأخبار” بأن المنطقة الجنوبية شهدت تفاوتاً واضحاً في التفاعل مع الانتخابات، حيث شهدت درعا المدينة، والصنمين وأزرع واللجاة وخربة غزالة نشاطاً بارزاً، في مقابل نشاط محدود في ريف درعا الغربي وحوض اليرموك المتّصل بالحدود الأردنية.