أثر برس

درعا.. العشائر تُصدر قراراً بخصوص حوادث الخطف في المحافظة وتفرض عقوبات على المخالفين

by Athr Press Z

خاص|| أثر برس على الرغم من جمع المبلغ الكامل، لقاء الإفراج عن الطفل فواز القطيفان المختطف منذ 3 أشهر في بلدة إبطع بريف درعا، إلا أن الاتصال بقي مقطوعاً مع المجموعة الخاطفة لبحث طريقة التسليم، الأمر الذي يبعث على القلق بالنسبة لذوي الطفل، خصوصاً بعد انتشار قصته وتداولها في الشارع السوري بكثافة، وخشية ردة فعل الخاطفين.

عشائر درعا وبعد حادثة فواز، أبدت تحركاً بخصوص حوادث الخطف المتكررة في المحافظة، مُعلنة في اجتماع موسّع عقد في الريف الغربي عن رفضها التام لعمليات الخطف ومنظميها، وأكدت أن النفي عقوبة المخالفين، وهذا انطبق على شخصين من بلدة سحم الجولان في حوض اليرموك، حيث قالت العشائر: “إن غرامة مالية فُرضت عليهما بعدما ثبُت تورطهما بعملية خطف، وصدر بحقهم حكم عشائري، بإبعادهما خارج درعا والقنيطرة ووصلت الغرامة المالية إلى 20 مليون ليرة سورية”.

وذكر الشيخ بسام المسالمة أحد وجهاء العشائر في تصريح لـ “أثر” أن “العشائر العربية في حوران تتابع بدقة تطورات حادثة خطف الطفل فواز القطيفان، وتؤكد على ضرورة فرض سلطة الدولة السورية بقوة في عموم الجنوب، وهنا يبرز دور العشائر في مساعدة الجهات المعنية”، وحول الاجتماع العشائري في الريف الغربي أضاف المسالمة: “إن توعية الأبناء واجب عشائري وديني وأخلاقي، والعشائر لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه سلسلة عمليات الخطف التي انتشرت مؤخراً، وأن أحكام النفي خارج المنطقة، هي من القرارات الحازمة التي تمنع تكرار هكذا عمليات”، مشيراً إلى التنسيق العالي بين جميع أطياف المجتمع الحوراني.

المنطقة الجنوبية 

اقرأ أيضاً