تواصل القوات السورية عملياتها العسكرية في ريف درعا ضد مسلحي “جبهة النصرة” وفصائل معارضة متحالفة معها.
فبعد استعادة القوات السورية السيطرة على معبر “نصيب” الحدودي، بدأت العمليات العسكرية بالاتجاه صوب الريف الغربي لدرعا، بالتوازي مع فتح باب التفاوض والمصالحات.
وأفادت وكالة “سانا” الرسمية، بأن بلدات “سملين، كفر شمس، كفر ناسج، وعقربا” بريف درعا الشمالي الغربي أعلنت دخولها اتفاق المصالحة مع الحكومة السورية.
الاتفاق اشترط على تسليم السلاح الثقيل والمتوسط إلى القوات السورية، وتسوية أوضاع من يرغب البقاء في المنطقة.
كما نص الاتفاق على إعادة مؤسسات الحكومة السورية إلى البلدات بشكل كامل، والعمل على عودة النازحين من المنطقة من كل الأطراف وبشتى السبل الممكنة.
من جانبه، أعلن المركز الروسي للمصالحة بأن الاستعدادات جارية لإجلاء 1000 مسلح وذويهم من قرى وبلدات الجنوب السوري باتجاه الشمال، وذلك بعد رفضهم دخول اتفاق المصالحة، وذلك بحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية.
ودخلت اتفاق المصالحة مع الحكومة السورية ما يزيد عن 90 بلدة وقرية في ريفي درعا والسويداء، منذ 22 الشهر الماضي، بداية انطلاق الأعمال العسكرية في المنطقة من قبل القوات السورية.