لا جديد في الأوضاع الميدانية في محافظة درعا سوى المزيد من الخروقات والرشقات المتبادلة، وسط الحديث عن جولات جديدة من التفاوض بحضور روسي مباشر، إلى جانب اللقاء الذي عقده مؤخراً المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، مع أعضاء من اللجنة المركزية التابعة للمجموعات المسلحة.
وعقد بيدرسون أمس الثلاثاء، اجتماع عبر الإنترنت مع شخصيات الداخل السوري عبر الإنترنت، لمناقشة التوترات الأخيرة التي تشهدها محافظة درعا جنوبي سوريا.
ونقل موقع “عنب بلدي” المعارض عن المفوض بالحديث باسم اللجان المركزية بدرعا المحامي عدنان مسالمة، قوله: “إن بيدرسون وعد بزيارة وفد من مساعديه للمدينة بأقرب وقت، كما أكد على نقل المطالب المقدمة من اللجنة المركزية إلى أروقة الأمم المتحدة”.
ميدانياً، أفادت مصادر خاصة لـ”أثر” بأنه شهدت المحافظة هدوءاً حذراً يتخلله رمايات متقطعة ورصاص قنص على اتجاه الطرق المؤدية إلى داخل أحياء درعا البلد والمخيم وطريق السد، كما شهد معبر السرايا حركة نزوح خفيفة قياساً بالأيام الماضية.
كما كشفت مصادر عسكرية لـ”أثر” أنه من المنتظر إجراء جولة جديدة من المباحثات لحل البنود العالقة وتفعيل التسوية مجدداً.
وتشهد محافظة درعا توتر عسكري، يعمل الجيش السوري من خلالها على استعادة المحافظة بشكل كامل، دون أن تشهد المفاوضات أي تنازل من قبل الدولة السورية.