أثر برس

بعد جولات عديدة من المفاوضات المتعثرة والعمليات العسكرية.. درعا البلد تخضع للحل السلمي

by Athr Press Z

بعد المفاوضات الشاقة والتي تخللها بعض العمليات العسكرية التي توقفت عدة مرات واستُؤنفت من جديد، تم إتمام تطبيق الجزء الأول من اتفاق درعا، حيث دخل الجيش السوري إلى المحافظة، وأُنجزت المرحلة الأولى من الاتفاق.

بحسب مراسل “أثر” في درعا فإن الجيش السوري دخل درعا البلد وتمركز في عدة نقاط أبرزها بريد درعا ومحيط الجامع العمري، مشيراً إلى أنه من المقرر أن تقوم وحدات الجيش التي دخلت برفقة وجهاء وعشائر المحافظة بعمليات تمشيط وتفتيش للمنازل بحضورهم، وتسلم خارطة توزع الألغام التي زرعها المسلحون في فترة سيطرتهم على المنطقة.

وتابع أنه بلغ عدد المسلحين الذين سلّموا أنفسهم قرابة 900 شخص، من بينهم متخلفون عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية، ممن سيلتحقون بوحداتهم دون أي توقيف.

وأضاف المراسل أن المجموعات المسلحة الرافضة للتسوية، بقيت متحصنة في منطقتي طريق السد والمخيم، وأعلنت عدم قبولها بأي اتفاق، مشيراً إلى أنه ستعقد عدة اجتماعات بين اللجنة الأمنية والعسكرية وممثلي والوجهاء والعشائر بحضور الجانب الروسي، لتسليم المسلحين أنفسهم وأسلحتهم في المنطقتين، قبل الانتقال إلى الحل العسكري.

وجاء تطبيق بنود اتفاق درعا بعد جولات عديدة من المفاوضات المتعثرة وصولاً إلى الجولة النهائية التي جاءت عقب تصعيد عسكري أقدم عليه الجيش السوري عقب فشل الجولات السابقة، ما دفع وجهاء عشائر درعا إلى التدخل وعقد اجتماعات مع اللجنة الأمنية والعسكرية، إلى أن تم التوصل إلى هذا الاتفاق.

أثر برس

اقرأ أيضاً