خاص|| أثر برس على وقع التصعيد، وفوضى الاغتيالات في درعا وريفها، تم الإعلان عن العودة إلى مركز “قصر الحوريات” للتسوية في مدينة درعا، يومي الأربعاء والخميس، لإتاحة الفرصة للراغبين بتسوية أوضاعهم من مطلوبين مدنيين ومتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية والفارين منها.
وفي تصريح لـ”أثر” قال رئيس لجنة المصالحة حسين الرفاعي: “إن التسوية تأتي استكمالاً لمراسيم العفو التي أقرها الرئيس بشار الأسد، ولإتاحة الفرصة بشكل كبير أمام العسكريين للعودة إلى قطعاتهم التي فروا منها، وذلك عبر قدومهم إلى مركز قصر الحوريات بدرعا، واستلام مهمة مدتها 15 يوماً، كمهلة للالتحاق بالقطعة العسكرية، وذلك بحضور الشرطة العسكرية وقاضي الفرد العسكري لتسهيل الأمور، وتنظيم عملية التسوية” وأضاف الرفاعي أن “المركز سيتم افتتاحه صباح غد الأربعاء، وبإمكان أي شخص يرغب بتسوية وضعه القدوم إلى المركز، الذي سيعمل على مدار يومين، مع إمكانية تمديد عمله بحسب الإقبال من الراغبين بالتسوية”.
في آخر التطورات الأمنية، استمر التصعيد في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، جراء اغتيال الشاب المدني محمد نصار بإطلاق النار عليه مباشر من قبل مجهولين في الحي الغربي، كما قضى أحد العسكريين برصاص مسلحين اعترضوا طريقه في بلدة عقربا بالريف ذاته، وفي الريف الشرقي فقد سجل مقتل أحد عناصر التسوية في مدينة الحراك، جراء استهدافه أمام منزله، ما أدى لوفاته لاحقا متأثراً بإصابته.
أما في نوى بالريف الغربي، عاد الهدوء تدريجياً بعد ساعات من سماع إطلاق نار كثيف مجهول المصدر، سُمع شمال المدينة، بسبب خلاف بين مسلحين محليين، على وقع تبادل الاتهامات فيما بينهم بما يتعلق بعمليات خطف وتجارة المخدرات.
تجدر الإشارة إلى أن حصيلة الاغتيالات في عموم محافظة درعا بلغت خلال الأيام الثلاثة الماضية، 6 قتلى و4 جرحى من بينهم حالات حرجة.
المنطقة الجنوبية