خاص || أثر برس تعود إلى الواجهة، حوادث الاغتيالات في درعا وريفها، مع اختلاف الأساليب خلال الفترة الماضية، إذ باتت تعتمد الخلايا المسلحة أسلوباً جديداً_قديماً، يتمثل بتنفيذ كمائن وحواجز وهمية، لاختطاف العسكريين وعناصر القوى الأمنية، واغتيالهم لاحقاً في مناطق مجاورة.
الشاب “أحمد مخلوف” المنحدر من مدينة مصياف بريف حماة، آخر ضحايا هذه العمليات، حيث اعترض مسلحون ميكرو باص كان يقله باتجاه مكان عمله، في إحدى المفارز الأمنية بريف المحافظة الغربي، ليتم العثور لاحقاً على جثته في أحد البساتين على الطريق الواصل بين تسيل وسحم الجولان، وذلك في حادثة هي الثانية خلال 24 ساعة، بعد اختطاف جندي احتياط قرب مدينة جاسم بريف حمص الشمالي، وقتله ذبحاً في الأراضي الزراعية المجاورة، وتقول مصادر محلية: “إن منطقة العالية في جاسم، يُتهم مسلحوها بالانتماء لتنظيم داعش قبل عام 2018، الأمر الذي يفسر تكرار حوادث الاختطاف والقتل ذبحاً في هذه البلدة”، كما تم العثور على جثة شاب من آل مصطفى على أطراف نصيب بالريف الشرقي، كان قد فُقد قبل أيام أثناء توجهه لعمله في مركز تجاري بمدينة درعا.
على صعيد آخر، ارتفعت حصيلة ضحايا انفجار اللغم الأرضي في دير العدس قبل أيام، إلى 10 ضحايا بعد وفاة شخص كان بحالة حرجة متأثراً بجروحه، حيث تجدر الإشارة إلى أن حصيلة الاغتيالات والألغام في عموم المحافظة، بلغت خلال شهر حزيران 29 شخصاً من بينهم عسكريون ومدنيون من نساء وأطفال إضافة لعناصر التسوية، كما أصيب 31 آخرون نتيجة الألغام والمخلفات من بينهم نساء وأطفال.
أما على الحدود يستمر الجانب الأردني، بتسيير دوريات مؤللة لمنع عمليات التهريب، مع تسجيل اشتباكات متقطعة ليل السبت-الأحد، في وقت يستمر تسيير الدوريات السورية الروسية المشتركة، بين الريفين الغربي والشرقي، لحماية القوافل التجارية والحد من عمليات التهريب.
المنطقة الجنوبية