خاص|| أثر برس بعد ساعات من خروج شقيقه من السجن بمرسوم العفو الرئاسي الأخير، قضى الشاب “عامر البردان” مع “قطيفان كيوان”، إثر هجوم مسلحين على سيارة كانا يستقلانها على أحد الطرق الفرعية شمال مدينة طفس بريف درعا الغربي.
وقالت مصادر محلية لـ “أثر”: “إن عملية الاستهداف وقعت أثناء عودتهما من بلدة نهج الواقعة شمال غربي طفس، حيث يتزعم كيوان مجموعة تسوية محلية، بينما لا ينتسب البردان لأي فصيل عسكري، بعد إجرائه تسوية صيف عام 2018، مع ترجيحات بوجود دافع ثأر يتعلق بالهجوم” وعقب الحادثة سادت أجواء التوتر في طفس، خشية عمليات ثأر متبادلة، باتت هاجساً روتينياً في هذه المدينة، خصوصاً مع فشل المساعي العشائرية، التي حاولت مراراً احتواء أي تطور يتعلق بحوادث الثأر والتصفيات.
على صعيد آخر، سمع سكان مدينة درعا بعد منتصف الليل، دوي انفجار هز حيي سجنة والضاحية، تبين أنه ناتج عن انفجار عبوة ناسفة استهدف القيادي مصطفى المسالمة “الكسم” في محاولة اغتيال هي الثالثة خلال عام ونصف، وأدى الانفجار لمقتل أحد مرافقيه وإصابة آخر بجروح خطيرة، حيث تعرض “الكسم” لمحاولة اغتيال مشابهة وفي المكان ذاته، في تموز الماضي، قبل أيام من التصعيد، وحادثة أخرى مطلع هذا العام، ونجا منها جميعها.
أما في الريف الشمالي، فقد قضى الشاب رضوان العيسى المنحدر من مدينة المسيفرة جراء اعتراضه من قبل مسلحين في مدينة جاسم في ريف درعا الشمالي ما أدى لمقتله على الفور.
المنطقة الجنوبية