خاص|| أثر برس بعد ساعات من تفجير عبوة ناسفة، زُرعت أسفل سيارة أحد الضباط في مركز المدينة، ورد بلاغ إلى القوى الأمنية في درعا، بوجود “جسم غريب” على جسر الضاحية شمال المدينة، ليتبين أنها عبوة ناسفة تم وضعها جانب الطريق، وعلى الفور حضر عناصر الهندسة للتعامل معها، وبسبب تعذر تفكيكها تم تفجيرها عن بعد، ما أدى لأضرار مادية بسيطة في المكان.
أما في ريف المحافظة، وعلى الرغم من تراجع حدة الاغتيالات، إلا أن بعض الحوادث المتفرقة تم توثيقها خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، حيث تعرّض مدني يعمل بالتجارة العامة لعملية سلب وإطلاق نار على الطريق الواصل بين إبطع وداعل بريف درعا الأوسط، ما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة، في وقت سُمعت أصوات إطلاق نار مجهولة الأسباب على أطراف مدينة الحراك وسهولها الغربية، دون وقوع إصابات، بينما انتشر عناصر يتبعون للتسوية في قطاع المليحة الشرقية والغربية أعقاب إطلاق نار استهدف أحد العناصر أثناء عبوره بدراجته النارية.
على صعيد آخر، تداولت تنسيقيات معارضة، معلومات حول حملة اعتقالات طالت شباناً في حيي المطار والسبيل، بسبب انتهاء مهلة التسوية، وهنا يكشف مصدر خاص بلجان التسوية في تصريح لـ “أثر” أن التدقيق الذي يجري حالياً، لا يرتبط مباشرة بتسوية درعا، إنما بجميع المحافظات، خصوصاً وأن هذه الفترة تشهد إنجاز معاملات تجنيدية وتأجيلات دراسية، وبعض الطلبات تأتي بالرفض بسبب تعذر أسباب التأجيل، ما يستدعي الالتحاق بالخدمة العسكرية.
وتجدر الإشارة إلى أن تسوية أيلول الماضي، منحت المتخلفين عن الخدمة الإلزامية مهلة 6 أشهر للالتحاق بالخدمة الإلزامية، مع السماح لهم بالسفر خارج البلاد خلال فترة هذا التأجيل، بينما منحت العسكريين الفارين بشكل اعتيادي، مهلة تمتد من أسبوع حتى 15 يوماً للالتحاق مجدداً بالتشكيل العسكري.
المنطقة الجنوبية