أثر برس

درعا.. عسكريان ضحايا الاغـ.ـتيالات المتفرقة يوم وقفة العيد

by Athr Press Z

خاص|| أثر برس لا تهدأ وتيرة الاغتيالات في محافظة درعا وريفها، والتي أخذت منحى تصاعدياً خلال الأيام الثلاثة الماضية، دون أن تختلف الأساليب، التي اعتاد عليها أهالي درعا، من إطلاق نار وتفجير عبوات ناسفة.

حوادث اليوم الأول من شهر أيار، توزعت على مدينتي إزرع ونوى وكل من بلدات المليحة الغربية والحراك وجاسم، حيث قضى أحد العسكريين جراء انفجار عبوة ناسفة زرعت بسيارة كان يقودها، قرب مبنى المالية بمدينة إزرع بريف درعا الأوسط، في حادثة مشابهة قبل أسابيع في الموقع ذاته، كما قضى عسكري آخر إثر كمين مسلح نفذه مسلحون مجهولون على اتجاه العالية التابعة لمدينة جاسم بريف درعا الشمالي، في وقت استهدف ملثمون أحد عناصر التسوية وسط مدينة نوى بالريف الغربي، ما أدى لإصابته بجروح بالغة، حيث ذكرت مصادر محلية لـ “أثر” أن المستهدف هو شقيق سامر أبو السل، المتزعم السابق بفرقة أحرار نوى.

الحوادث انتقلت أيضاً إلى الريف الشرقي، إذ تم توثيق مهاجمة مغسل للسيارات في بلدة المليحة الغربية، على خلفية مشاجرة شخصية ما أدى لإطلاق نار داخل المغسل، وإصابة مالكه بجروح متوسطة، كما أصيب عسكري صادف وجوده بالمكان، بينما أصيب شاب في مدينة الحراك بهجوم طاله أثناء مروره على طريق رئيسي في المنطقة.

وتجدر الإشارة إلى أنه لا صحة لما ذكرته منصات معارضة، حول سقوط ضحايا ومصابين بين عناصر القوى الأمنية، نتيجة انفجار عبوة ناسفة بحافلة كانت تقلهم على طريق الرفيد بريف القنيطرة الجنوبي المتداخل إدارياً مع ريف درعا، حيث كشف مصدر عسكري لـ “أثر” أن الأضرار مادية وطفيفة جداً، ولم يسقط ضحايا في الاعتداء المذكور.

المنطقة الجنوبية 

اقرأ أيضاً