أثر برس

درعا.. مواجهات بين مسلحين و”داعـ.ـش” وبيانات عشائرية لنبذ الغرباء

by Athr Press Z

خاص|| أثر برس غابت الأخبار الروتينية المتعلقة بالتصفيات والاغتيالات، في عموم محافظة درعا، وأخذت شكلاً جديداً يوم أمس، تمثل بمواجهات مسلحة هي الأعنف منذ أشهر طويلة، بين مجموعات محلية وعناصر متهمين بانتمائهم لتنظيم “داعش”، ما أدى لمقتل عدد من مسلحي الطرفين.

في التفاصيل، شهدت بلدة عدوان بريف درعا الغربي، اشتباكات بالأسلحة الرشاشة والمتوسطة، استمرت لـ5 ساعات أسفرت عن مقتل 4 مسلحين على الأقل، وسط أنباء تحدثت عن مقتل المدعو أبو “سالم العراقي” المتزعم البارز في “جيش خالد” المبايع لتنظيم “داعش” في الجنوب السوري، والذي سيطر على المنطقة الممتدة من ريف درعا الغربي إلى أقصى حوض اليرموك بين عامي 2015-2018، كما قتل عنصر آخر يتبع للتنظيم ويدعى “أبو صباح” ينحدر من منطقة اللجاة، واستقر في المنطقة مع بداية الحرب في سوريا.

وتقول مصادر خاصة لـ “أثر”: “إن الهدف من هذه الهجمات، هو محاولة شرعنة وجود السلاح، بيد المجموعات المسلحة، والإيحاء بقدرتها على طرد المسلحين الغرباء من القرى والبلدات، وسحب جميع مسببات وجود الجيش السوري داخلها، وبالتالي التفرد بالقرارات بقوة السلاح، والعمل بتجارة الممنوعات، وتنفيذ عمليات اغتيال وتصفيات، لأسباب عشائرية وثأرية”.

على صعيد آخر ومع استمرار أزمة طفس في الريف الغربي، وعدم نجاح الوجهاء بالضغط على المطلوبين لتسليم أنفسهم للدولة السورية، تستمر قوات الجيش السوري بتعزيز نقاطها على المحور الجنوبي والجنوبي الغربي، مع تسجيل اشتباكات محدودة بين حين وآخر، في وقت يتم نقل تعزيزات إضافية على طريق الصوامع بموقع غرز الذي شهد حالات قنص أودت بحياة عسكريين.

وفي درعا البلد، أصدرت عشيرة “المسالمة” بياناً حمل توقيع عدد من وجهائها، دعوا فيه المتزعم محمد المسالمة الملقب بـ “هفو”، إلى عدم إيواء الغرباء وتحميله المسؤولية الكاملة عن أي تصعيد قد يحصل في المنطقة إذا ما أقدم على توفير “الملاذ الآمن” لمسلحين آخرين، في إشارة للمعلومات التي تناقلتها منصات المجموعات المسلحة، والتي تحدثت عن خروج عدد من المطلوبين من طفس وكانت وجهة بعضهم إلى درعا البلد.

المنطقة الجنوبية 

اقرأ أيضاً