أكدت وكالة “سانا” السورية الرسمية ، أن تحركات “جبهة النصرة” والفصائل المتحالفة معها في ريف القنيطرة، تتم تحت حماية “إسرائيلية”.
وأفادت الوكالة السورية، نقلاً عن مصادر محلية، بأنه خلال الأيام القليلة الماضية، التي شهدت تقدم للقوات السورية في ريف درعا، وانضمام معظم قراها وبلداتها إلى المصالحات، تم رصد تسلل مقاتلين من الفصائل المعارضة هاربين من ريف درعا باتجاه الريف الغربي للقنيطرة الرافضين للمصالحة وذلك للانضمام إلى الفصائل المعارضة الموجودة فيها.
وأكدت “سانا” في تقريرها أن تحركات المقاتلين تتم تحت حماية “إسرائيل” وبالتنسيق مع قادة الفصائل في تلك المنطقة.
كما نوهت بأن “مسلحي “النصرة” وحلفائها، تلقوا في الأسابيع الأخيرة مزيداً من الدعم من قبل “إسرائيل”، الأمر الذي تسبب بزيادة وتيرة الاعتداءات على القرى والبلدات في المنطقة بالقذائف”.
يذكر أنه مؤخراً أجرى أحد مسلحي “النصرة” لقاء مع صحيفة “إسرائيلية”، مؤكداً خلال المقابلة أنه متواجد في ريف القنيطرة، مشيراً إلى الخطورة التي تحيط بالكيان الإسرائيلي إثر تقدم القوات السورية في درعا.