رصد|| أثر برس صرح الفنان السوري الكبير دريد لحام بأنه لا يمانع عودة الفنانة السورية أصالة نصري إلى سوريا رغم الخلافات الشخصية بينهما، مؤكداً أن عودتها للوطن كافية لحل هذه الخلافات.
وأوضح لحام خلال لقاء قصير مع تلفزيون عمان، أن خلافه مع أصالة ليس خلافاً شخصياً وإنما خلافاً وطنياً، قائلاً: “الوطن ليس وجهة نظر، الوطن حقيقة”، مؤكداً أنه في حال عودة أصالة لسوريا سيحتضنها ويعاملها كابنة.
كما أكد لحام أنه يتمنى عودة الجميع لحضن الوطن سواء فنانين أم غير فنانين؛ لأن ذلك أفضل من حياة الخيام أو الغربة في فنادق الخمس نجوم.
وقال لحام إن بعض الفنانين المعارضين تجنوا عليه كثيراً ونسوا كل تاريخه وحاولوا دفعه لينتقل من ضفة إلى ضفة، مؤكداً أنه لا يُمكن أن ينتقل من ضفة الوطن لضفة أخرى.
وأضاف الفنان الشهير بـ “غوار الطوشة” أن موقفه الوطني خلق له الكثير من الأعداء المخالفين لوطنه أو الكارهين له والراغبين في دماره على حد تعبيره، مشيراً إلى أن بعض ممن كان يعتقدهم أشقاء ساهموا في تدمير الوطن.
وأكد خلال اللقاء أنه لا يرد على الانتقادات التي تطاله، خاصةً حينما تأتي من “إمعة” يكرهك أو لا يفهم، حسب تعبيره.
وأشار الفنان دريد لحام إلى أن محاولات منعه عن الشاشات لا تعني نجاحهم في منعه عن العالم، فنحن في عصر الفضائيات، حيث يُمكن للمشاهد رؤية أي فضائية أينما كانت تُبث.
كما يرى لحام أن الفنان حينما يقول إنه فنان وطني، لا يعني ذلك أنه يتحدث بالسياسة، فالوطن ليس مسألة سياسية، مؤكداً دعمه لقرارات العفو الأخيرة التي صدرت.
وأضاف دريد لحام أن أحدهم اعترض على حديثه سابقاً عن ذكرياته في رحم والدته وأنه كان يسمع الأصوات في شهره السابع، فقال: “هدا شي مجازي، إذا ما فهمت أنه هدا الشي مجازي، ما هتفهم لبعد 10 سنين، بس تكبر بتفهم”.