أثر برس

“دكتور كبدة” مطعم مصري يديره أطباء شباب

by Athr Press H

اختارت مجموعة شباب من الأطباء أن تبدأ مشروعها الخاص بعيداً عن مهنة الطب التي يرون أنها أصبحت مهنة “غير مربحة” في مصر.

إذ قرروا فتح مطعم للوجبات السريعة يتخصص في تقديم شطائر الكبدة أو حواشي اللحم، التي يحجم الكثير من الناس عن أكلها خارج المنزل خوفاً من الطعام غير الآمن الذي قد يسبب الأمراض.

دكتور كبدة.. مطعم للوجبات السريعة

وأطلق على المطعم اسم “دكتور كبدة” لجذب انتباه الزبائن، فالدكتور معروف بنظافته وتعقيمه، كما أنه مشهور بمهارته وتميزه في عمله، وهو ما قد يسهم في الترويج للمشروع الذي لاقى في أيامه الأولى إقبالاً كبيراً من جانب الزبائن.

الدكتور مصطفى بسيوني وهو واحد من عشرة أطباء جمعوا مدخراتهم لفتح هذا المطعم للوجبات السريعة، يقول: “اجتمعت وزملائي الأطباء على حب الطعام وتحديداً شطائر الكبدة التي تفننا في ابتكار تتبيلات جديدة لها تجمع ما بين الطعم الجيد والشروط الصحية الآمنة”.

ويتميز فريق المطعم إلى جانب طبق شطائر الكبدة بصنع مشروب “السوبيا” وهو أفضل من المشروبات الغازية من الناحية الصحية، كما أنه يُرطب المعدة بعد وجبة قد تسبب بعض “الحموضة” وإضطرابات الهضم.

ويستغرق أسامة طنطاوي الذي يعمل كطباخ في المطعم نحو نصف ساعة لتجهيز نفسه لدخول المطبخ، ويبدأ عمله بالتعقيم وارتداء “الاسكراب” ووضع القفازات المطاطية والكمامة وغطاء الرأس.

ويقول الشيف طنطاوي “إن كل المكونات الداخلة في صناعة الطعام يتم التأكد من صلاحيتها “طبياً” ومراجعة تواريخ الإنتاج والصلاحية مع إضافة بعض المكونات الصحية للطعام ترفع من قيمته الغذائية”.

يستغرق أسامة طنطاوي الذي يعمل كطباخ في المطعم نحو نصف ساعة للتجهيز لدخول المطبخ

ويبقى التحدي لدى الأطباء المشرفين على المطعم في تقديم وجبات غذائية مميزة وآمنة من الناحية الصحية وممارسة مهنة الطب التي يعشقونها منذ طفولتهم، رغم الانتقادات التي وجهت إليهم من بعض الأطباء والنقابة العامة في القاهرة حول إساءتهم لمهنة الطب باستخدام زي الأطباء وتجهيزات غرفة العمليات لفتح مطعم للكبدة.

 

اقرأ أيضاً