ستشهد منظمة “حظر الأسلحة الكيميائية” وصول طفلٍ ظهر في الفيديو الذي صُوِّر من قبل أصحاب “الخوذ البيضاء” في مدينة دوما شرق دمشق، أثناء زعمهم معالجة المصابين بعد استخدام السلاح الكيميائي في المدينة.
وقال ألكساندر شولغين، المندوب الروسي في المنظمة لقناة “أن تي في” الروسية: “ستعمل الحكومة الروسية كل ما بوسعها لنقل “طفل الفيديو” السوري إلى مقر المنظمة في لاهاي”.
وأضاف شولغين: “لا يوجد هناك أي أسلوب آخر لإقناع الغرب بالطابع المسرحي للصور وتسجيلات الفيديو التي تم نشرها في الإنترنت”، ورداً على سؤال صحفي حول احتمال حظر خطاب الطفل في لاهاي قال: “كل شيء ممكن”.
وكان الطفل السوري حسن دياب قد تحدث لقناة “روسيا-24” الروسية عن تفاصيل تصوير الفيديو من قبل “الخوذ البيضاء” وقال: “لقد كنت مع أمي في القبو عندما نادوا علي من الشارع للذهاب إلى المستشفى”.
وتابع الطفل: “عندما دخلت أسرتي المستشفى أخذني بعض الأشخاص وبدؤوا بصب المياه علي”، وأكد والد الطفل أقوال ابنه هذه، مضيفاً أنه “لم يحدث أي هجوم كيميائي في دوما”.
ويعمل فريق تحقيق منظمة “حظر الأسلحة الكيميائية” لجمع عينات من مدينة دوما في الغوطة الشرقية لدمشق حول ادعاءات استخدام السلاح الكيميائي في المدينة.