أثر برس

دمار “داعش” في الموصل يتحول إلى جداريات فنية!

by Athr Press B

رغبةً منه في إعادة إحياء تراث مدينة الموصل العراقية، وتعريف الأجيال الجديدة كيف كان شكل هذه المدينة قبل سيطرة تنظيم “داعش” عليها، يبحث الرسام العراقي وليد دباغ عن أي أثر لحكم “داعش” فيحول كتابات التنظيم الموجودة على الجدران إلى لوحات فنية كي تذكّر الناس بمعالم وتاريخ الموصل.

ووفقاً لموقع “صوت أمريكا” قال دباغ: “على إحدى الجداريات، رسمت صورة للمدينة القديمة، حتى لا تنسى الأجيال الجديدة تاريخها”، مضيفاً “أريد إحياء تراث المدينة المفقود وأن تعرف الأجيال الجديدة كيف كان شكل المدينة القديمة في الموصل قبل احتلال داعش، كما أنني أخاف أن تختفي كنوز الموصل التاريخية وينسى الجيل الجديد هذا الإرث”.

وأوضح الموقع المذكور أن الرسام العراقي يُظهر في جدارياته المساجد والكنائس جنباً إلى جنب “لإبراز أجواء التنوع والتعايش الذي ساد المدينة قبل حكم هذا التنظيم المتطرف” حسب وصفه.

وتعتبر الموصل مركز محافظة نينوى وثاني أكبر المدن العراقية، ويبلغ عدد سكانها حوالي مليونين ونصف، فقدت الآلاف من أبنائها بعد سيطر “داعش” عليها، فضلاً عن تدمير منازلها وتاريخها.

يشار إلى أنه في شهر تموز من عام 2017، أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من الموصل، تحرير المدينة بالكامل على يد القوات العراقية من سيطرة تنظيم “داعش”.

اقرأ أيضاً