نفذ الكيان الإسرائيلي فجر اليوم الجمعة استهدافاً جوياً طال نقاطاً في محيط العاصمة دمشق.
وأكدت الدفاع السورية أن “حوالي الساعة 25: 2 من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من النقاط في محيط دمشق”.
وأضافت الدفاع السورية أن “وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها” مشيرة إلى أن العدوان أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية.
وفي وقت سابق نقلت وكالة بلومبرغ الأمريكية عن مصادر مطلعة أن “تل أبيب غيّرت من سياستها بشأن الغارات الجوية على سوريا، عقب بدء عدوانها على قطاع غزة، فهي لم تعد تخطر موسكو مسبقاً بالهجمات كما جرت العادة في السابق” موضحة أن “التحوّل الجديد في السياسة الإسرائيلية بشأن الغارات من الممكن أن يؤدي إلى زيادة التوتر في العلاقات المضطربة بين تل أبيب وموسكو، إلى جانب زيادة هجماتها الجوية خلال الفترة الأخيرة”.
وأفادت مصادر الوكالة الأمريكية بأن هناك تخوف لدى الكيان الإسرائيلي من خطر ظهور سوريا كجبهة جديدة للقتال ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، و”هو ما تحاول الولايات المتحدة مع حلفائها الإقليميين تجنبه كي لا تتوسع الحرب على غزة واحتوائها”، وفق الوكالة.
واستهدفت آخر غارة “إسرائيلية” على سوريا نقطتين جنوب شرق محافظة حمص، وذلك في 10 تشرين الثاني الجاري، وفق ما أكدته الدفاع السورية.