حصرت صالات المؤسسة السورية للتجارة في دمشق منذ أيام، بيع مادة السكر بموجب البطاقة العائلية مع ازدحام واضح عند البيع، حيث تم حصر مخصصات السكر بـ 3 كغ شهرياً للأسرة.
وأكد مدير فرع المؤسسة السورية للتجارة في دمشق يوسف عقلة، لموقع “الاقتصادي”، أن الغاية من تخصيص كل عائلة بـ 3 كيلو سكر شهرياً هو إيصال الدعم الحكومي إلى أكبر شريحة من الناس، نافياً في الوقت ذاته تحديد كمية الأرز كما يشاع عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لأن “حاجات الأسر من هذه المادة متفاوتة” على حد تعبيره.
وبيّن عقلة أن بيع مادة السكر مستمر على مدار الساعة مع منع تحديد وقت معين، مؤكداً أن هذا الأمر مرفوض ولن توافق المؤسسة السورية للتجارة عليه ويعتبر مُلغى من هذه اللحظة.
وفيما يتعلق بشح مادة الزيت النباتي في صالات المؤسسة بدمشق، أوضح عقلة أن الزيت متواجد بكميات أقل من السابق، بعد إضافة عبوة بحجم 2 ليتر إلى السلة الغذائية الموجهة إلى العائلات السورية بموجب دفتر عائلي، مضيفاً “نحن نطرح المادة ومن المحتمل ألا تتواجد في بعض الصالات، نتيجة طلب المواطنين الكبير عليها في وقت قصير جداً، يدعم ذلك الفارق السعري ما بين صالة المؤسسة والسوق الخارجية”.
كما كشف عقلة عن التجهيز لتزويد كافة الصالات بأجهزة الكترونية للعمل بنظام البطاقة الذكية للمواد المقننة ومنها السكر خلال المرحلة المبدئية، إلا أن وزارة التموين هي من تحدد موعد العملية.
وفي مطلع الشهر الجاري، بدأت المؤسسة السورية للتجارة ببيع السلة الغذائية بقيمة عشرة آلاف ليرة سورية في صالاتها ومنافذ بيعها بمختلف المحافظات وذلك بموجب دفتر العائلة.