استقبلت مشافي العاصمة دمشق أكثر من 3000 حالة إسعافية خلال فترة عيد الفطر، تنوعت أسبابها بين حوادث سير ومشاجرات وتسمم غذائي واستخدام “ألعاب الخردق”.
وكشف مدير الهيئة العامة لمشفى دمشق (المجتهد) محمد هيثم الحسيني لصحيفة “الوطن” السورية، عن استقبال أكثر من 3200 حالة إسعافية ومرضية في مشفى المجتهد خلال أيام عيد الفطر، أغلبها ناجمة عن حوادث السير سواء السيارات أو الموتورات، نتيجة السرعة الزائدة، وأكثر من 40 حالة ناجمة عن استخدام ألعاب “فرد أو بارودة الخردق” والتي تتسبب بأضرار في العين، وأكثر من 28 حالة ناجمة عن المشاجرات لافتاً إلى أن أحدها أدت إلى فقدان بصر أحد الأشخاص.
ولفت مدير مشفى المجتهد إلى استقبال حالة لفتاة في الثانية عشرة من عمرها مصابة بكسر في الجمجمة نتيجة سقوطها من “المرجوحة” تسببت بوفاتها.
كما بين أنه تم استقبال حالات التهاب في الأمعاء نتيجة بعض الأطعمة المكشوفة وغيرها، معتبراً أن جميع الحالات فردية وتم تقديم العلاجات اللازمة لها.
من جانبه، بين مدير عام مشفى المواساة الجامعي عصام الأمين لصحيفة “الوطن” أن المشفى استقبلت 600 حالة خلال عيد الفطر، 70 منها ناجمة عن حوادث سير، إضافة إلى التهابات دودية والتهابات المعدة والأمعاء الواردة لقسم الإسعاف نتيجة التسممات الغذائية، مشيراً إلى استقبال حالات الرضية، ناجمة عن مشاجرة وضرب أحدهم للآخر بأداة حادة، إضافة إلى ورود حالات ناجمة عن “فرد الخردق”.
ونوه مديرا المشفيين إلى أنه تم التعامل السريع مع الحالات وتقديم العلاجات اللازمة بوجود كادر مختص ومناوب في المشفى مع توفير جميع المواد الطبية والعلاجية لعمل المشفى.
وكانت وزارة التعليم العالي قد أعلنت بدورها عن جهوزية المشافي الجامعية في دمشق وحلب واللاذقية على مدار الساعة لاستقبال الحالات الطارئة وتقديم الخدمات الطبية والإسعافية للمواطنين خلال أيام عطلة عيد الفطر، والمشافي التابعة للوزارة في دمشق هي (الأسد الجامعي والمواساة والتوليد وأمراض النساء والبيروني وجراحة القلب والأطفال)، مبينة أنها كثفت عدد المناوبين في جميع المشافي ووفرت جميع المستلزمات المطلوبة