خاص || أثر برس في إطار عملية التخفيف من أزمة النقل في مدينة دمشق، ضبطت محافظة دمشق عدداً من السرافيس يستخدمون المازوت لغير الغاية المخصصة له.
بدوره بين مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق عدي شبلي لموقع “أثر برس” أنه يتم تدقيق توزيع المازوت المقنن على السرافيس، حيث لوحظ في الآونة الأخيرة وجود عدد من السائقين غير الملتزمين بخطوط سيرهم وتأمين الركاب، لذلك عمدت محافظة دمشق ووزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك إلى توزيع مراقبين تموينيين على كافة المحطات إضافة إلى توزيع بطاقات.
عضو المكتب التنفيذي لقطاع المواصلات والنقل في محافظة دمشق مازن دباس أفاد لـ”أثر برس” بأنه تم توزيع بطاقة شهرية على وسائل النقل العامة (السرافيس والباصات)، لتتمكن من التزود بالمحروقات بالسعر المدعوم.
وبين أن البطاقة الشهرية تتضمن رقم المركبة ونوعها واسم مالكها وخط سيرها والكمية المخصصة لها وجدول يومي للتعبئة ورقم العداد.
وأردف دباس أنه بعد أن تم توزيع البطاقات وبدأ العمل فيها ومن خلال المتابعة لتطبيق تنفيذ الآلية الجديدة لوحظ قيام عدد من سائقي السرافيس بتعبئة المازوت المدعوم وبيعه في السوق السوداء مستفيدين من فارق السعر الكبير، بدلاً من العمل في خدمة نقل الركاب على الخطوط المخصصة لهم.
وبحسب دباس فإنه تم تنظيم 7 ضبوط بحق السائقين، وإحالتهم إلى القضاء المختص وإيقاف مخصصاتهم، كما تم سحب 4 بطاقات شهرية لأربع سرافيس مخالفة ليصار إلى حرمانهم من مخصصاتهم.
ودعا دباس السائقين إلى الإلتزام بعملهم الأساسي في نقل الركاب، وعدم الانجرار وراء فرص الربح السريع من خلال المتاجرة بمخصصاتهم من مادة المازوت، ما سيعرضهم للملاحقة القانونية، وإيقاف تزويد وسيلة النقل من مادة المازوت المدعوم.
علي خزنه – دمشق