أعلن وزير الخارجية فيصل المقداد خلال منتدى فالداي في موسكو، أن سوريا تدعم قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك وستتعاون معهما.
وأفادت وسائل إعلام روسية، بأن الرئيس بشار الأسد، أكد استعداد دمشق للاعتراف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك.
حيث أوضح النائب في مجلس الدوما الروسي، ديمتري سابلين، في تصريحاتٍ لوكالة “سبوتنيك”: أن “الرئيس الأسد أكد أن دمشق ستكون مستعدةً للاعتراف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك”.
كما أعلن وزير الخارجية فيصل المقداد خلال منتدى فالداي في موسكو، أن سوريا تدعم قرار الرئيس فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك وستتعاون معهما.
بدوره الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف، أيّد قرار الاعتراف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، مشيراً إلى أنه السبيل الوحيد للخروج من المأزق السياسي الحالي.
كما أعلنت حكومة صنعاء تأييدها “اعتراف روسيا باستقلال جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك”، حيث قال عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن، محمد علي الحوثي، في تغريدةٍ له عبر “تويتر”: “نؤيد الاعتراف بدونيتسك ولوغانسك جمهوريتين مستقلتين، وندعو إلى ضبط النفس وعدم الانزلاق في حربٍ يُراد لها استنزاف القدرات الروسية”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد وقع أمس الإثنين مرسوم الاعتراف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، كما وقع مع رئيسَي الجمهوريتين اللتين اعترف بهما، دينيس بوشيلين ودينيس باسيتشنيك، على اتفاقين منفصلين حول الصداقة والتعاون والمساعدة بين روسيا من جهة، وجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك من جهةٍ أخرى.
إدانات دولية:
وبعد اعتراف بوتين باستقلال جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، أدانت عدة دول غربية هذا القرار الروسي واعتبرته بمثابة “انتهاك للقانون الدولي وإعلان حرب”، مثل “واشنطن هولندا وإيطاليا وفرنسا وكندا وألمانيا وتركيا وبلجيكا”.
حيث أدان الرئيس بايدن بشدة قرار نظيره الروسي بوتين الاعتراف بـ “استقلال” جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك في أوكرانيا، وأطلع بايدن زيلينسكي على رد الولايات المتحدة، بما في ذلك فرض عقوبات على موسكو.
وأكد البيت الأبيض، أن الرئيس بايدن وقع أمراً تنفيذياً يحظر التجارة والاستثمار بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسـك، ويحظر الأمر التنفيذي الاستثمارات الجديدة لأي أمريكي أينما كان، واستيراد أي سلع أو خدمات أو تكنولوجيا من المنطقتين المعنيتين، إلى الولايات المتحدة بشكل مباشر أو غير مباشر.
كما، انتقدت تركيا اعتراف روسيا باستقلال لوغانسـك ودونيتسك بشرق أوكرانيا، ووصفت ذلك بأنه انتهاك للاتفاقات الدولية وسلامة أراضي أوكرانيا.
من جهته، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أكد أن قرار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بشأن إرسال قوات لضمان السلام في جمهوريتي دونيتسك ولوغـانسك الشعبيتين، اللتين اعترفت موسكو باستقلالهما، يعتبر عدواناً مباشراً على أوكرانيا.
أيضاً، وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس، قالت إنها اتفقت مع جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي على التنسيق لفرض عقوبات سريعة على روسيا.
واتفقت ألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة على الرد على قرار روسيا بالاعتراف باستقلال بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسـك.
واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن اعتراف روسيا باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغـانسك: “انتهاك لوحدة أراضي أوكرانيا وإجراء يتناقض مع ميثاق المنظمة العالمية”.