بحث وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عاطف النداف مع وفد إيراني يزور دمشق حالياً، أوجه التعاون بين الجانبين لبناء وترميم المطاحن والصوامع، على غرار مطحنة أم الزيتون في السويداء.
وذكرت وكالة “سانا” السورية، أن الوزير ناقش مع مستشار النائب الأول لرئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية ورئيس لجنة تنمية العلاقات الاقتصادية الإيرانية مع سورية والعراق حسن دنائي فر، احتياجات سوقي البلدين من مختلف السلع والمواد الغذائية وطرق توفيرها.
إذ أكد الوزير النداف على أهمية العمل القائم بين الجانبين في مجال بناء وترميم وصيانة المطاحن والصوامع، مشدداً على أهمية تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين البلدين وفتح آفاق جديدة لهذه العلاقات.
من جهته، أبدى دنائي فر استعداد بلاده للتعاون في مجالات بناء المطاحن وترميم وصيانة الصوامع، بعدما تم التذكير بمطحنة أم الزيتون في السويداء، والتي أشيدت بالتعاون مع الجانب الإيراني.
وفي وقت سابق، أعلن معاون مدير عام الشركة العامة لصوامع الحبوب حسن المصر، أن عدد صوامع الحبوب الموجودة في الخدمة حالياً وصل إلى 11 صومعة من أصل 32، ويتطلب إعادة تأهيل كل صومعة خارج الخدمة بين 1.5 – 2 مليار ليرة سورية تقريباً بحال كانت مدمرة بشكل جزئي.
كما لفت المصري إلى أن بناء صومعة جديدة يكلّف 12 مليار ليرة بطاقة تخزين 100 ألف طن، مشيراً إلى أن صومعة الرقة وصومعة صرين في حلب مدمرتان بالكامل، أما بقية الصوامع فمن الممكن إعادة تأهيلها.
الجدير بالذكر أن سورية تستهلك 2.5 مليون طن قمح سنوياً بحسب تقديرات سابقة، يتم تأمين بعضها من القمح المحلي فيما تستورد الباقي، وذلك بعدما كانت مكتفية ذاتياً قبل الأزمة بإنتاج يصل إلى 4 ملايين طن سنوياً مع إمكانية تصدير 1.5 مليون طن منها.